أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - بشير شريف البرغوثي - ابراهيم حجازين










بشير شريف البرغوثي - ابراهيم حجازين

- بشير شريف البرغوثي
العدد: 506507
ابراهيم حجازين 2013 / 11 / 11 - 18:54
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ المحترم تحياتي الصادقة واحساسي اللامتناهي مع معاناة شعبنا الفلسطيني في ارضه فلسطين مع قناعتي ان هذه الكلمات لا معنى لها امام ما يواجه هذا الشعب المكافح من صعوبات على مختلف الاصعدة من الاحتلال ووسائله الغاشمة لنشر الياس والقبول في النهاية بما يهدف اليه وهي تصفية القضية وانهاء هوية الشعب الفلسطيني الوطنية والقومية. ومن هنا لا بد ان اتطرق الى محاولات عزل الفلسطينيين عن بيئتهم الطبيعية الشعوب العربية حيث لا يتوقف البعض إما عن عدم وعي او بما تمليه مصالحه الضيقة اعمال المزيد من اخراج القضية من حاضنتها العربية. وهنا لا بد من استعادة التاريخ. حين عملت الدوائر الاستعمارية في بريطانيا لتفتيت المنطقة وتمزيقها عبر اقامة جسم غريب في وسطها لم يكن الهدف فلسطين فقط بل كل المنطقة وما تعانيه شعوبها اليوم ما هو الا نتيجة طبيعية لذلك المشروع الاستيطاني وسيستمر واقعنا كما هو إذا لم نضع الهرم على قاعدته ونعمل على اساس ان القضية الفلسطينية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني على ارضه هو هم عربي اولا واخيرا لكن ليس بالمعنى الذي كان سائدا في السابق لكن على اساس ان القضية واحدة والمعاناة واحدة. وتحقيق ذلك ليس سهلا بل يتطلب عملا دؤوبا على مستوى الوعي واعادة تربية الاجيال بخطورة مشروع الغرب المتجسد على ارضنا ، من هنا اوفقك الراي بقولك: - اتمام عملية التحرر الوطني العربي قبل الحديث عن دول عربية فهي ليست دولا حتى لو اضفنا عشرات الالاف من التعريفات الجديدة الى مفهوم الدولة فلن تندرج الكيانات القطرية الحالية ضمن اي منها. واستكمل حول الدولة العربية بما يلي:
الدولة العربية هي نتاج طبيعي لمسيرتها نتيجة عدم اكتمال مشروع النهضة العربية في بداية القرن الماضي وبعد تشكلها كجزء مجهض من كل وذلك تحت رعاية الدولة المستعمرة وفي ظل قوانينها الكولونيالية لا قوانين المجتمع الذي أطرته هذه الدولة أي عكس ما يجري في العالم الواقعي حيث يصيغ المضمون الشكل وكما القاعدة الاجتماعية تفرز بناءها الفوقي. فنشأت دول-أنظمة لا تملك من أمر نفسها ولا تملك المقومات لبناء دولة حديثة متطورة سيدة نفسها وتعكس إرادة مواطنيها، هذه الحالة مهدت للمرحلة اللاحقة حيث الفشل التام في برامج التنمية وبناء الدولة الحديثة فكان لا بد من تحول هذه الأنظمة إلى الحلول الأمنية واحتواء وتهميش القوى السياسية المعارضة بوسائل شتى. حتى خضع المجتمع للدولة –النظام، المؤسس حول نخب متجبرة وفاسدة أنتج نفسه كبناء فوقي وليس من تحت أي من قاعدة شعبية ومجتمعية ركيزتها المواطن. نظام زوَّر وشوَّه وظائف الدولة وأدواتها جميعها، وزور معها إرادة الفرد ولا نقول المواطن فلم يصل من يعد فردا في المجتمع إلى هذه المرتبة بعد، واستمدت هذه الأنظمة شرعيتها من تغييب الشعب، وإقصاءه عن أية مشاركة أو قرار، ومنعه من التعبير عن آرائه، وقطع أي تواصل سياسي بين فئاته وطبقاته وأفراده، وشق صفوفه وتحريض الناس ضد بعضهم بعض عبر منظومة قوانين وممارسات عرضت الوحدة الوطنية ومستقبل الوطن الى أخطار ماثلة ويتحسسها المواطن ولا يستطيع الفكاك منها، مما أشعل من الفتن والعنف الاجتماعي، وفي هذا تستوي معظم الدول العربية.
هذه هي النتيجة من ذلك المشروع الذي اجهض التاريخ والمسيرة الطبيعية للمنطقة والمصيبة ان كثيرون لا يدركون ذلك ويعتقدون ان هذا قدرنا. من هنا لابد من العمل بما يوضح ذلم على مستوى الوعي والكفاح واشكرك لمرورك ومشاركتك الحوار


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - ذَاتَ غَفْوَةٍ... / فاطمة شاوتي
- -ظهري أوهى من غيمة- لسعاد الخطيب / كمال جمال بك
- المطرب إلفيس بريسلي مثل في فيلم ويستيرن؟ / سمير حنا خمورو
- الذئب الأغبر رمز تاريخ التورك / ديار الهرمزي
- رد على خالد الصمدي: التعصيب محض اجتهاد ظالم للإناث. / سعيد الكحل
- نياشين برّاقة على صدر الملك / كاظم فنجان الحمامي


المزيد..... - الهواتف الذكية.. كيف تقتل أطفالنا وما يمكننا فعله حيال ذلك؟ ...
- حمم ملتهبة وصواعق برق اخترقت سحبا سوداء.. شاهد لحظة ثوران بر ...
- للمرة الأولى منذ إعلان إصابة كيت بالسرطان.. الأمير ويليام يس ...
- الضرب والتعذيب سياسة يومية.. هيئة الأسرى: استمرار الإجراءات ...
- باريس تعلق على طرد بوركينا فاسو لـ3 دبلوماسيين فرنسيين
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - بشير شريف البرغوثي - ابراهيم حجازين