أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - رد الى: مالك ابوعليا وشكرا للملاحظات - ابراهيم حجازين










رد الى: مالك ابوعليا وشكرا للملاحظات - ابراهيم حجازين

- رد الى: مالك ابوعليا وشكرا للملاحظات
العدد: 506245
ابراهيم حجازين 2013 / 11 / 10 - 19:48
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ مالك اود ان اشكرك على الملاحظات وهي ذات اهمية لتصحيح الانطباع الذي قد تصيغه حاجة الكتابة في بعض الاحيان للفت الانتباه لاهمية بعض القضايا، لا شك ان الدولة ظاهرة تاريخية واجتماعية وجذورها طبقية. لكن لحاجة توصيل فكرة محددة رغبت بالفصل بين الدولة القديمة والحديثة التي أرسيت دعائمها في فترة النهضة وتشكل الدولة القومية على اساس حاجة البرجوازية لها وما طرحه مفكروها مثل جون لوك الذين نظروا لطبيعة الدولة الحديثة من حيث هي عقد اجتماعي وكان يقصد به طابع العلاقة بين الحاكم والشعب وهذا كان الفهم الليبرالي وهذا طبق في الغرب أي ان الحاكم منتخب ومن حق الشعب الذي فوضه السلطة ان يسحبها منه اذا خرق ذلك العقد، حتى الان لا توجد في التاريخ ممارسة مناسبة لاختيار الحاكم غير طريق الانتخاب، إضافة إلى فكرة ان الحاكم خاضع للمسائلة طالما انه يمارس المسؤولية مسألة هامة في مجتمعاتنا، بغض النظر ان المجتمع الرأسمالي لا يمكن ان يدفع للسلطة إلا من هو ممثل لمصالح الطبقات المهيمنة، وحتى يتم الخيار الاخير يفترض ان يجري تغير تاريخي جذري على صعيد المجتمع وهذا ليس بالأفق بعد، ولكن حتى ذلك الوقت هل يفترض بشعوبنا ان تبقى تحت وطأة الانظمة المتسلطة ام يفترض ان ترتقي بوعيها وبممارستها لتكتشف انه يحق لها تغيير الحاكم اذا لم ينفذ سياسات في مصلحة الوطن والشعب وان تفهم بذات الوقت انها لا ترتكب جريمة بحق التقاليد والأيديولوجيا والثقافة السائدة إذا انتفضت ضده، أليس مطلوبا من القوى الاجتماعية التقدمية ان ترتقي مع فئات الشعب وتقوده في صقل خبرته وتحسين شروط حياته، طالما هذا سيعمق من حسه الاجتماعي ووعيه في النهاية لمصالحه الاساسيةـ أليست ممارسة العملية الديمقراطية مرحلة للارتقاء الحضاري والمدني للمجتمع ككل. هذه تساؤلات اجاب عليها واقعنا خلال الحراك حلال العامين الماضيين. دون أية اوهام نحن بحاجة إلى فترة زمنية لا بأس بها حتى نتجاوز ما اصابنا من امراض طوال المراحل السابقة وخاصة في عهد الاستبداد الذي زاد من تأخرنا وعمق من نزعات سلبية جدا في قبولنا الاخر وقضى على قيم انسانية هامة للارتقاء بشعوبنا نحو مستقبل افضل. اما بالنسبة للتساؤل حول مجتمعات الشباب، بالطبع هم فئة اجتماعية من حيث انها ذات روابط اجتماعية في بنية المجتمع ولكنها ليست مستقلة قطعا ولكنها بحكم موقعها كفئة عمرية وطموحاتها وحاجاتها الخاصة كان لا بد من اعطائها الاهتمام خاصة وان هذه الفئة ضمن الاوضاع السائدة تعاني بحكم فقدان الامل بالمستقبل في ظل الاوضاع السائدة بينما هي ترنو دوما إلى حياة افضل . في ظل هذا اليأس المطبق وانسداد نوافذ الامل هي معرضة كما تعلم لتأثيرات مختلفة قد تجعل من حراكها المجتمعي سلبي وتقع تحت تأثيرات خطيرة. لذا رغبت بان اضفي على واقعها اهمية خاصة باستخدام هذا المصطلح وهو بالمناسبة يستخدم دون تحفظ.

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بذرو سانشيز : بين مطرقة الفساد وخشية تكشف ابتزاز الرباط..!؟ / السالك مفتاح
- فيصلية الروح / رياض قاسم حسن العلي
- أليس الرجل بحق ...؟ / إلياس شتواني
- واأسفاه! / كريم عبدالله
- لقد كان حبّي منقذاً لكِ / كريم عبدالله
- التقسيم أم الذوبان: مراجعة الجنسية كَشَفَ الأُلعبان!! / محمد الصادق


المزيد..... - صابرين الروح جودة.. وفاة الطفلة المعجزة بعد 4 أيام من ولادته ...
- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- بُشرى سارة للجميع زيادة رواتب الموظفين في العراق! 2.400.000 ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ابراهيم حجازين -باحث وكاتب أردني، ناشط يساري وعامل في مجال حقوق الإنسان- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أحداث النهوض في البلاد العربية من منظور تاريخي . / ابراهيم حجازين - أرشيف التعليقات - رد الى: مالك ابوعليا وشكرا للملاحظات - ابراهيم حجازين