الصفحة الرئيسية - وهم العدالة والرحمة الإلهية-الأديان بشرية الهوى والهوية. / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - بقية الرجوع فى كلامى - حازم (عاشق للحرية)

بقية الرجوع فى كلامى - حازم (عاشق للحرية)

- بقية الرجوع فى كلامى

العدد: 505436

حازم (عاشق للحرية)

2013 / 11 / 7 - 17:24
التحكم: الحوار المتمدن

هل نحن محظوظين لهذه الدرجة؟رغم من هو يعانى من مصائب فيقال له انه محظوظ لانه الله لم يجعله مثل آخرين أشد بلاء منه
او انه الله رحمه و لم يجعله كمن هم فى موقف كما سرد المقال (خارج منظومة الرحمة او غير محدد المصير)

نوع من انواع الترضية(المُسكنات) و إغراق الناس فى عالم تانى كى يسكتوا و لا يثوروا

طبعا انا لا ادعو ان يصبح الإنسان شكّاى(كثير الشكوى) لكن هل بالضرورة يجب ان يسكت الفرد على حال سئ يعانى منه كى نظل محافظين على تابوو الإله و الخط الأحمر الدينى؟

زمان كنت أسمع قبل ان أُلحد((اننا محظوظين بالإسلام (غيرنا كفرة زناة عراة فى النار)محظوظ لأنى عربى (منا خرج انبياء الله)مفيش نبى من الإسكيمو او نبى صينى حتى!)
يا سلااااااااام _إيه الحظ ده كله يا مبارك! هههههه ))

الصراحة لأ
بالعكس,إكتشفت انى متعوس
لانى أعيش فى مجتمع فاقد بوصلة الطريق الحضارى-غارقين فى فكر رجعى و أصولى(غير بلاوى اخرى من قلة الأدب و عدم الضمير و عدم النظافة و الخ)

لأ القصة ليست رحمة إلهية واسعة بل هو نوع من المُسكّنات المعنوية(رحمة الهية) تجعل الناس تسكت و لا تثووور

دنيا عجيبة و فكر أصولى أعجب

مساء الخير عليكم

ألقاكم غدا

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
وهم العدالة والرحمة الإلهية-الأديان بشرية الهوى والهوية. / سامى لبيب