من واجب الأزهر الشريف أن يوقف هذا الرجل وأمثاله عند حده. فما يقوله ليس علما. وإنما هو تزوير وتلفيق ونصب وكذب وتلاعب بالأرقام والألفاظ والتغرير بالبسطاء والسذج من المسلمين. ليست هنا أمانه علمية ولاحتى أخلاق ونبل فى عرض الحقائق. وجد الرجل أن مايقوله بإسم الدين يستهوى الكثيرين من البسطاء، فتمادى فى هذا الإتجاه وهو يعلم أن مايقوله نصب ولا ينتمى إلى العلم أو الدين بصلة. يجب أن تعقد لجنة من كبار العلماء الأكاديميين لكى تصدر بيانا يبين موقفها من هذا الرجل وتشويههه للعلم والدين على السواء. ويجب على الأزهر ورجاله أن يبينوا أيضا موقفهم من هذا النصب الذى يضر بعقول المسلمين وبالدين الإسلامى نفسه شكرا أخ جواد على هذا المقال المتميز.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الدكتور زغلول النجار إذ هبط بالعِلْم إلى الدرك الأسفل من الشعوذة! / جواد البشيتي
|