ان كاتب الذكر لم يستطيع مناقشه طعون احرار العرب بخصوص ما تضمنه القران من اساطير الاولين والرد عليهم وتفنيد اقوالهم بل اكتفى بالتحدي باتيان سوره مثله والوعيد بالعذاب ونار جهنم والانهزاميه -جاء في ايه 32 -التوبه = يُرِيدُونَ أَن يُطْفِؤُواْ نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلاَّ أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ - لا فصاحه وبلاغه تعكسها هذه الايه - وقد تضمن الذكر ايه جدليه = فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَن يَشَاء وَيَهْدِي مَن يَشَاء = لماذا يميّز بين خلقه هذا التمييز الغريب فيضلّ بعضهم بينما يهدي البعض الآخر والذين سبق وخلقهم من نفس واحده ان هذه الايه تناقض مجمل الذكر حيث لا حريه للفرد في الاختيار وانه مسير من قبل الله وبالتالي - من يتخذ غير الاسلام دينا فلن يقبل منه ----- وكذلك نشرح صدرك للاسلام - والايات الاخرى الدعويه تتعارض مع الايه المذكوره - والسلام
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
سامي الذيب,انك تحرث في البحر كما حرث من قبلك الاقدمين ,فلن تنجح,كما لم ينجحوا / عبد الحكيم عثمان
|