الصفحة الرئيسية - تزوير مسيحية يسوع - 2 / حسن محسن رمضان - أرشيف التعليقات - إلى الأستاذ حسن - 2 من 3 - نضال الربضي

إلى الأستاذ حسن - 2 من 3 - نضال الربضي

- إلى الأستاذ حسن - 2 من 3

العدد: 503799

نضال الربضي

2013 / 10 / 30 - 12:29
التحكم: الحوار المتمدن

التغير الذي أتحدث عنه هنا ليس اختراعا ً مسيحيا ً بقدر ما هو استجابة لديناميكية الوحي في النفس الإنسانية أولا ً و انعكاسا ً لروح التوراة التي أسلفت لك نظرتها الهادفة للم شمل جميع أبناء الله. لا عجب إذا ً أن المسيح المسيحي لا يلبي توقعات المسيح اليهودي، فالأخير هو حرف التوراة بينما الأول هو روحها.

أما بالنسبة لعقيدة الصلب و القيامة و الخلاص فكلها تجد صداها في شريعة الذبائح القديمة و العقلية اليهودية التي كانت تنقل خطايا الناس إلى رأس الذبيحة التي يقوم فيها الكاهن اليهودي، لاحظ هنا أيضا ً أنه على الرغم من أن اليهود شعب كهنوتي ملكي لكن أبناء لاوي فقط هم الكهنة و هم فقط يقدكون الذبائح و هم فقط يوقدون البخور و لا يعتبر اليهود أنفسهم كهنة يكهنون للأمم لكن يعتبرون أبناء لاوي كهنة يكهنون لهم بانتظار المسيح الرئيس

يمكنك أن تضطلع على الفداء و الصلب و الكفارة في أشعيا الفصل 53 كاملا ً فهذه العقيدة ليست بجديدة على التوراة و لا على اليهود وهي واضحة جلية، لذلك قلت لك في تعليقي الأول أن الآراء الأرثوذكسية اليهودية ليست هي المصدر الوحيد لفهم التوراة فبولس نفسه يهودي فريسي يعرف كتابه و يرى فيه ما يرى

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
تزوير مسيحية يسوع - 2 / حسن محسن رمضان