إذا اتفقنا - والشواهد على الأرض منذ أكثر من سنتين تؤكد ذلك - على أن المعارضة أضعف من تحقيق نصر عسكري وأعجز من أن تمسك بالأرض برغم مزاعمها التي نعرف جميعا عدم دقتها بأنها تسيطر على 70% من ارض سوريا , فماذا يتبقى سوى الحل السياسي ؟ والحرب كما نعرف هي عمل سياسي بوسائل مختلفة , والمحارب لا يتفاوض في بحثه عن حل إلا مع أعدائه , فإذا كانت الصورة كما أراها , فليس هناك مخرج لوطنيي سوريا سوى التفاوض مع النظام للوصول إلى حل مقبول تضمن آلياته القوى العظمى والأمم المتحدة , كإجراء انتخابات رئاسية مثلا خالية من الثغرات بحيث لا تعطي مجالا للتشكيك بنزاهتها , ليبقى الأمر في النهاية لصاحب الشأن الحقيقي والمصلحة الحقيقية وهو المواطن السوري , لك تحياتي أستاذ فراس وتمنياتي لك ولكل أهلنا في سوريا بالتوفيق والسلامة
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص
|