عزيزي سلام ، لن أخوض هنا في تحليل أوضاع الاحزاب الشيوعية برغم أهمية الموضوع خاصة وأنه موضوع مركب وتقييمه متفاوت بين حزب وآخر ، وظروف مختلفة من بلد الى آخر، ومدى نجاح القمع التاريخي والملاحقات في شل نشاط الاحزاب الشيوعية وحضورها في مجتمعاتها، وهو ليس موضوع افتتاحيتي في هذه المرة على أي حال ، ولكنني سأكتفي بالتأكيد على المبدأ الذي جاء في صلب افتتاحيتي ،: بأن يسارية اليسار (وفي هذه الحالة التي تطرحها أنت) فإن شيوعية الشيوعيين تقاس بالموقف من ثلاثي الامبريالية والصهيونية والرجعية العربية ومشاريعها في المنطقة وفي العالم. وفي قدرتها على الانخراط في المعارك الشعبية ، وتوجيه الغضب الشعبي نحو هذه العناوين، وفي الربط بين المعركة على مقاومة الاستبداد والقمع والمعركة على مقاومة التبعية للامبريالية ، ومقاومة الرأسمالية الخنازيرية وسياسات الليبرالية الجديدة .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام مخول - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي ورئيس معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: امتحان اليسار الشيوعي ومصداقية النهج الأممي في ظروف إسرائيل والمنطقة. / عصام مخول
|