مازلت ارى ان اليسار العربي يحتاج الى مراجعة جذرية للكثير من الاطروحات التي تبناها منذ عقود،لان القضايا التي مر بها العالم العربي بدأت تتبلور في اتجاهات ومسارات لايمكن التنبؤ بنتائجها مستقبلا .اليسار العربي بحاجة الى وقفة جادة مع نفسه ليجيب على سؤال جوهري لايشغل النخب العربية فقط بل وحتى المستويات الاخرى في الشارع العربي ،وهذا السؤال يتركز في نقطة مركزية ،لماذا اليسار العربي بكل شعاراته ونضالاته في الساحة السياسية العربية وبرغم ذلك الخيط الخفي الذ ي ربطه دوما بجماهيره الحقيقية الا انه شهد انكفاءا امام تغول المد الديني الذي مثلته احزابا دينية ينتمي معظمها الى اللازمن وعلى خصومة مع العقل والمدنية.لماذا يبدو اليسار العربي دوما في موقف المدافع ،والمبرر لمسائل لاتحتاج الى تبرير
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عصام مخول - عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي الإسرائيلي ورئيس معهد إميل توما للدراسات الفلسطينية والإسرائيلية - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: امتحان اليسار الشيوعي ومصداقية النهج الأممي في ظروف إسرائيل والمنطقة. / عصام مخول
|