ليس غريبا أن يتمكن كثيرون من تحويل شعائر الدين إلى برتوكولات اجتماعية، بعد أن غاب الاهتمام بجوهر الأديان وانصبَّ الاهتمام على القشور، فشهر رمضان بكامله تحول من النقيض إلى النقيض، أليس هو شهر الادخار والاقتصاد في الأكل؟ صار الشهر شهر الإسراف والتبذير، وكذلك الحال في معظم الطقوس الدينية، أما ذبح الأضاحي فهو أيضا تقليدٌ اجتماعي لاعلاقة له بالسنن والفرائض الصحيحة، فهو طقس اجتماعي شعبي يحول الشوارع إلى مزابل ودماء حمراء. تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عيد الأضحى وإكراه العادات الاجتماعية / عائشة التاج
|