أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - رد الى: Kasim Kassim - فراس قصاص










رد الى: Kasim Kassim - فراس قصاص

- رد الى: Kasim Kassim
العدد: 499225
فراس قصاص 2013 / 10 / 10 - 12:33
التحكم: الكاتب-ة

الاستاذ قاسم
تحية و بعد
- حزب الحداثة و الديمقراطية لسورية حزب لكل السوريين بالتأكيد ، اعضاؤه ينتمون إلى مختلف المكونات الاثنية و الدينية و المذهبية في سورية . للحزب مواقفه الجذرية من قضية الهوية السورية التي ينظر اليها بوصفها صوغ و تكون يعكس غنى التفاعل البيني و الحياة المشتركة بين جميع السوريين . الهوية بالنسبة لحزبنا تتبلور من مساءلة الذات السورية و الموضوع الدولي ، مساءلتهماعن السوري . هي اذا اجابة . اجابة السوريين عن سؤال الهوية من وجهة نظري سيحيلك الى تأكيد البعد المتعدد لسورية ، فهناك من سيقول انه عربي و اخر كردي و ثالث اشوري سرياني و رابع تركماني و هكذا .... أما الموضوع الدولي و كل من لا ينتمي لسورية ، فسيسم كل منتم بالمعنى الديمغرافي والقانوني و الوطني الى سورية بوصفه سورياً . وإذا كان أي وجود لا يتحدد إلا بالعلاقة الجدلية بين الذات و الموضوع وأي صوغ للهوية لا يحيط اجابة كل السوريين عن سؤال من أنت إنما هو صوغ ناقص و مشوه، تصبح الهوية السورية المطابقة للواقع في هذه اللحظة تعددية ، و تصبح سورية بلدا عربيا كرديا اشوريا سريانيا تركمانيا..الخ ، لذلك كان حزب الحداثة الحزب السوري الأول منذ عام 1963 الذي سمى سورية باسم الجمهورية السورية في ادبياته . بالطبع لم يعن انحيازه هذا انه ضد العروبة ، بل ضد قسر المحتوى العربي على سورية المتنوعة المتعددة و ضد تشويه الهوية السورية و بتر ابعادها الغنية الاخرى . يزعم حزب الحداثة ان الهوية التي بلورها لسورية هي هوية مطابقة للواقع و ليست ايديولوجية ، وأنها كالكائن الحي متغيرة مع تغير وعي الانسان السوري بنفسه و حركية مصالحه و اراداته.
- لا يمكن ان تسم خطابا كخطاب حزب الحداثة بالعنصرية ، لانه معني أولا و أساسا بالانسان في سورية ، ينتصر له ، يدافع عن حقوقه و حريته و كرامته بل و تحققه في قصة وجوده الاجتماعي / السياسي . يسعى حزب الحداثة إلى أنسنة السياسة و أنسنة مفاهيمها ، بربطها بما هو إنساني ، بجعلها من صنع الإنسان و لأجل الإنسان ، برفض ما هو متعالي و متجاوز له . بهذا المعنى ، الوطن دون حياة الانسان فيه ( و استيطانه له ) يتحول أرضا ميتة ، جغرافيا باردة , فاي مدلول بعد ذلك يبقى لمقولة نموت جميعا و يحيا الوطن ؟.
- للمرأة في حزب الحداثة مكانتها التأسيسية في وعيه و خطابه السياسي ، فتمكين المرأة السياسي و الاجتماعي و الثقافي و المساواة التامة في الحقوق و الواجبات هي من أهم أهدافه. تشغل المرأة السورية مواقع قيادية رئيسية في حزب الحداثة وتنشط فيه مثلها مثل الرجل تماما . و لست أذيع سرا حينما اقول ان اللجنة الحزبية المعنية بالاعداد للمؤتمر القادم للحزب قد جهزت بالتشاور مع عدد لا بأس به من ناشطي الحزب مقترحات على تعديل النظام الداخلي بما يتضمن ان يكون للحزب رئيسين بصلاحيات متساوية أحدهما بالضرورة أنثى سورية .
- لا اتفق معك في نظرتك للعنف و ربطه ،على اساس الجنس، بالرجل وحده ، العنف ظاهرة ابستمولوجية مرتبطة بالإنسان في كل زمان و مكان ،بالانسان ايا يكن جنسه ، رجل أم أنثى . لم يذكر التاريخ على سبيل المثال أن الحاكمات كن أقل عنفا من الحكام .حتى الصراع الدموي كان ينشب في كثير من الاحيان بين الاناث كما ينشب بين الذكور . الا ان كثافة حضور المرأة في التاريخ و كذا عنفها كان أضعف بما لا يقاس من حضور الرجل فيه ، لأن المجتمعات منذ بدأ التاريخ كانت مجتمعات ذكورية ، و لا تزال كذلك ،في غالبيتها الساحقة مع الاسف .
-بالنسبة لي الانتصار المبالغ فيه للمرأة بما يجعلها في مصاف فوق انسانية يحمل في طياته و في اعماقه تمييزا ضدها و إن تبدى في الاتجاه المقابل للتمييز الذي تعيشه في مجتمعاتنا ، إن الذين يتعاطون مع قضية المرأة على هذه الشاكلة و دون مشروطيتها المعقدة ، يمنحنوها ، براءة الاطفال و تعالي الملائكة و عطاء الآلهة و هذا ما يستبطن شعورا عميقا بعدم مساواتها للرجل وعدم نديتها الانسانية له ، الامر الذي ارفضه و يرفضه حزبنا .
تحية لك مرة أخرى


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - هواجس ثقافية وإنسانية 159 / آرام كربيت
- المثقف المهزوم في مملكة الهالكوك قراءة في رواية مملكة االهال ... / بهاء الدين الصالحي
- الفصل الرابع: الفانوس السحري - من كتاب “الذاكرة المصادرة، مح ... / ماري سيغارا
- أنا ومدينتي الأولى القدس3 / محمود شقير
- الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين / جوزيف ضاهر
- تُرْجُمَانٌ... / فاطمة شاوتي


المزيد..... - مفاجأة غير متوقعة.. شاهد ما فعله ضباط شرطة أمام منزل رجل في ...
- هل كان يأكل اللحوم أم الخضار؟ دراسة جديدة تكشف ما كان يتناول ...
- بعد فشل العلاقة.. شاهد كيف انتقم رجل من صديقته السابقة بعد ت ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف منشآت عسكرية إسرائيلية بال ...
- هيئة المعابر بغزة ومصدر مصري ينفيان صحة إغلاق معبر رفح: يعمل ...
- بصورة ضخمة للأقصى وأطفال غزة.. ناد تركي يظهر دعمه لفلسطين (ف ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - رد الى: Kasim Kassim - فراس قصاص