|
رد الى: سلوان اغا - فراس قصاص
- رد الى: سلوان اغا
|
العدد: 498967
|
فراس قصاص
|
2013 / 10 / 8 - 23:38 التحكم: الكاتب-ة
|
تحية لك الاستاذ سلوان اغا دعني أتفاعل مع ملاحظاتك من خلال ما يلي : 1- لا تتحدد الحاجة الى حراك و ثورة بالعتبة التي تصلها فاتورتها و الحجم الذي تصله اثمانها .تشتعل الثورة في حياة المجتمعات عندما تتوفر مستدعياتها و تدفع الى ذلك استحقاقاتها . لست أتفق معك على مقولة سرقة الثورة ، و لعل الافتتاحية تناقش مفهوم الثورة من زاوية لا تسمح بتلك المقولة . ما تسميه سرقة الثورة من اصحابها الشرعيين أفهمه أنا كعرض ثوري ناتج عن تحرير الثورة للتناقضات البنيوية التي يعاني منها وجودنا ، وهذا التحرير ضروري حتى يتحصل المستقبل نتيجة لصراع الذات السورية على ذاتها كعنوان مرافق لصيرورة الجديد القطعي مع الماضي الاستبدادي ، في الثقافة و في السياسة . 2- مفردة -أميل- استخدمها بدلا من فكرة اعتقد ، لعلها اكثر حذرا و تواضعا و اقل ادعائية لامتلاكها الحقيقة . لذلك فاستخدامك لها في سياق تعبيرك اعلاه لم اجده موفقا . اما عدم ميلي لتفسير اشتعال الثورة السورية بالنظر الى الشروط الاقتصادية و الاجتماعية و السياسية المحلية - وحدها- فيعود الى الزمن الطويل الذي توافرت فيه هذه الشروط المواتية و مع ذلك لم يتبلور الوضع الثوري الا عام 2011 ،إن سياق عرضي لاسباب الثورة يوضح أن العوامل الاقتصادية الدافعة صوبها كانت حاضرة دائما لكنها لم تكن كافية ، كانت شرطا لازما لكنه غير كاف ، و هذا يعيدنا الى منظورات فلسفة التاريخ التي عرضت لها الافتتاحية . 3- لا لم تكن حقوق الانسان ذات مسحة كونية في ظل قطبين يتقاسمان العالم سياسيا ، و يختلفان في قراءتهما و مواقفهما من قضايا الاولويات و الضرورات و الحقوق . كانت العديد من المفاهيم التي استقرت على معنى محدد الان ،نهب صراع بينهما ، من بينها الديمقراطية و الحرية ... الخ تلك هي وجهة نظري . 4- لم افهم ما الذي تقصده بالديمقراطية التي لم تكن ناجزة بشكل كامل لدى المعسكرين . مع ذلك يمكنني القول بأن الديمقراطية التي تسيدت الآن كمفهوم تشتمل على منظومة متوازنة من الحقوق و القيم ، تجد ترجمة مختزلة لها في فصل السلطات الثلاث و الاحتكام إلى صناديق الاقتراع واحترام حرية الرأي و التعبير و كافة الحريات الفردية و العامة .. الخ . لكني اتفق معك ان كنت تقصد أن الديمقراطية حين تختزل على الشاكلة أعلاه تظل قاصرة إذا لم توفر الحد المادي ( الاقتصادي ) و التعليمي الذي يضمن تنمية الوعي بتلك الحقوق و القدرة على ممارستها في الواقع وعلى الأرض . تحياتي لك و شكرا لتعقيبك
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
الاستشراق والإمبريالية والتغطية الإعلامية السائدة لفلسطين
/ جوزيف ضاهر
-
تُرْجُمَانٌ...
/ فاطمة شاوتي
-
مذكرات ج27
/ كاظم حسن سعيد
-
الولايات المتحدة تضيع الفرصة
/ أفنان القاسم
-
دَحْضَاً لحُجَج مُنكري ماركس!
/ ادم عربي
-
إصرار نتنياهو على اجتياح رفح -تحدٍ- لكل التحذيرات الدولية
/ علي ابوحبله
المزيد.....
-
-لاس فيغاس آسيا-..كيف يبدو العيش في ماكاو؟
-
شاهد ضباط شرطة لوس أنجلوس يزيلون مخيمًا مؤيدًا للفلسطينيين ف
...
-
مرض الثلاسيميا في الدم... ما هي أنيميا البحر الأبيض المتوسط؟
...
-
الأونروا: الهجوم على رفح يعني المزيد من المعاناة والوفيات
-
التعاون الإسلامي تحذر من الإبادة الجماعية والتطهير العرقي بغ
...
-
-خطوة مركزية في بناء دولة الاتحاد وتحصينها-.. أنور قرقاش يشي
...
المزيد.....
|