أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - رد الى: د.خيرالله سعيد - فراس قصاص










رد الى: د.خيرالله سعيد - فراس قصاص

- رد الى: د.خيرالله سعيد
العدد: 497398
فراس قصاص 2013 / 10 / 1 - 01:20
التحكم: الكاتب-ة

شكرا لتعليقك عزيزي الدكتور خير الله سعيد
عندما يصف احدنا حراكا يشهده مجتمع ما بانه ثورة شعبية، كما قررت الافتتاحية ، فهذا يعني ان الحضور الاجتماعي في هذا الحراك مدويا و عظيما ،و هو أمر صار بدهيا ، اما سؤال لماذا كان هذا الحضور الاجتماعي في الثورة كبيرا ، فاجابته وفقا لمنظور المادة التي كتبتها ،تتبدى بالاضافة إلى توافر عوامل سياسية / اقتصادية محلية تدفع نحو الثورة على النظام في المجتمع السوري ، كالاستبداد و القمع و الترويع و تعميم الخوف و الفقر و الفساد و انتهاك ادمية الانسان و كرامته ،في عوامل مرتبطة بحركة التاريخ في منطقتنا ، و توافر شروط جديدة في الفاصل التاريخي أخلت بتوازن السكون و الفوات الذي كنا نعيشه ، شروط في النظام الدولي و شروط تقنية مادية ( تطور تكنولوجي – ثورة معلومات و انترنت و تواصل اجتماعي – فضائيات –ثورة في الحصول على الصورة و توثيقها و نقلها ) أطلقت اشكال جديدة من التفاعل الانساني منها التواصل المجتمعي الذي كان لتعطيله الدور الاهم في الاستحواذ على الحقل العام من قبل السلطة المستبدة و مصادرة أي نشاط مجتمعي ذو هيئة منظمة .
من موقع داخلي و مضطلع ، كوني انتمي إلى القوى المعارضة و كوني كنت عضوا في المجلس الوطني قبل استقالتي منه منذ حوالي العام و يأسي من ان يستجيب لمشاريع و قراءات و رؤى سياسية دعونا اليها في الائتلاف العلماني و حزب الحداثة ، من ذاك الموقع اقول ان المشكلة بالنسبة للثورة لم تكن في مساعدة الدول الخليجية لها ، بل في عدم ادارة المعارضة السورية لعوامل القوة التي وفرتها تلك المساعدة بشكل ناجح و في غلبة الصراع على الهيمنة بين المعارضة غلبته ، على اتفاقها على معنا سياسيا واحدا لسورية الجديدة لطالما تغنت به ، و تأثير ذلك الصراع (بعد جدله باختلاف و تنافس أو صراع بارد بين بعض الدول الخليجية )على تشكيل داخل ثوري لا يمكن ضبطه و توجيهه سياسيا في ظل ضعف تلك الطبقة السياسية المعارضة و سطحية حضورها الاجتماعي .
بالنسبة لي الازمة الاولى و الاخفاق الأول هو ذاتي ، فينا كمعارضة سورية ، نحن الذين لم نستثمر الدعم العربي و الخليجي جيدا و لم نؤطره سسياسيا في الداخل . في حدود علمي، و هي ليست قليلة بحكم معرفتي بحيثيات و تفاصيل كثيرة ، لم تمنع أي دولة خليجية أي خطة اقترحتها المعارضة للعمل على الداخل ، بل إن المعارضة لم تقدم أي خطة فاعلة للتأثير و ادارة الداخل الثوري كما يجب . حان الوقت لان نتخلى عن تهربنا من تحملنا لمسؤولياتنا عن الفشل في ادارة ملف الثورة و عن اتهامنا الخارج العربي الذي دعمنا بأنه عمل لاجندة هي ضد مصلحة الثورة . ليس من مصلحة قطر و لا السعودية ( كحكومتين ) نشر التشدد الديني في صفوف الثورة هم يخافون القاعدة و يخشونها و لا يدعمون أي توجه يصب في مصلحتها . كان من الممكن محاصرة التشدد الديني باتباع ادوات عمل و نحت مسارات في الواقع من خلال تدخل تصويبي للمعارضة ، الا ان الاخيرة اكتفت سياسيا بعمل اطر سياسية للثورة و استبدالها كل مرة .و كأن السياسة في وعيها تنظيمات سياسية و نشاط اعلامي و مؤتمرات و زيارات لوزارة الخارجية ...! .
-نعم النظام ضعف إلى حد كبير ، لكن ليس إلى الحد الذي يودي به و يخرجه من معادلة السياسة السورية ، و الاطراف المحسوبة على الثورة ليست قوية إلى درجة تتمكن من الاطاحة به . بالنسبة لي لا نزال نحتاج لوقت طويل حتى تتحقق الاهداف التي اشتعلت لاجلها الثورة في سورية ، و أمامنا مزيد من الوقت و مزيد من الفواتير الوطنية و البشرية و المادية لندفعها .استبعد و بحسب المعطيات الحالية أن تتوفر في المدى المنظور الشروط التي تسمح بحل تستقر بموجبه الحالة السورية على النحو الذي حلمنا به في 15 او 18 اذار عام 2011 . مع ذلك يظل الواقع مفتوحا على احتمال حصول عوامل طارئة تغير من تحصيل الحالة السورية و تفتحها على حلول سريعة و حاسمة .الا ان هذه الاحتمالية لا يجري التأسيس عليها عادة في أي دراسة استشرافية رصينة . لك تقديري مرة اخرى على مساهمتك و تعقيبك المهم .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رباعيات (9/10)‏ / إبراهيم رمزي
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (34) / نورالدين علاك الاسفي
- يوسف زيدان وفراس السواح..ألعاب الكبير والأكبر والأهم وأسماء ... / جاكلين سلام
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (3-10) / حسين علوان حسين
- أنا الذّكْرى / محمد السوادي
- قمر وحيد ... / محمد نور الدين بن خديجة


المزيد..... - نتنياهو عن مذكرات اعتقال الجنائية الدولية المحتملة بحق قادة ...
- ألمانيا تعلن عزمها تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية بعيدة المدى ...
- سويسرا.. ابتكار روبوت بـ4 أرجل يقفز كالغزال
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- 16 قتيلا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح
- شويغو: التشكيلات المشاركة في المنطقة العسكرية الشمالية تتقدم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - رد الى: د.خيرالله سعيد - فراس قصاص