أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - رد - قصي الصافي










رد - قصي الصافي

- رد
العدد: 497256
قصي الصافي 2013 / 9 / 30 - 04:31
التحكم: الكاتب-ة

تحياتي للأستاذ فراس ..
لنتفق أن الحراك السوري خاصة والعربي عامةً يمثل الفرصة الأولى للتأريخ ليتقيأ نفاياته من أحقاد طائفية وعرقية، فقد كشفت هذه الإنتفاضات هشاشة الأسس الإجتماعية التي قامت عليها الدولة، وحالة الفصام بين الدولة والمجتمع، الذي لم يشارك بحرية في تشكلها وتطويرها، إذ كان ذلك حكراً على السلطات الدكتاتورية والطبقات الممثلة لها ، كما أن الإنتفاضات الشعبية قد اسقطت الوحدة الوهمية للمجتمع، وأعادت الفكر العربي ليواجه الواقع الحقيقي بعد أن كان يسبح في فضاءات الرومانسية مردداً أغنيته المفضلة -شعب واحد متماسك- . لا خلاف أن الثورة مخاض عسير تتخله الآلام والتضحيات ويأخذ وقتاً طويلاً ليترجم قيمياً ومعرفيا، ولكن قد يكون المولود مشوهاً -الثورة الإيرانية مثالاً - ، الإدعاء بان الثورة السورية لاتحتاج إلا إلى الزمن لا يقدم شيئاً ، والحري بك أن تقنع القارئ بدلائل من حيثيات الواقع الحقيقي تثبت عدم إنحراف مسار الثورة التي بدأت بشعارات حداثوية وبتعاطف شعبي كبير وأنتهت بالتهام قلوب ألبشر(لا اتحدث عن الإرهابين فقط وهم الأقوى والأكثر تأثيراً بل ماتسمونهم معتدلين وهم يعقدون مؤتمراتهم إحياء لذكرى شهيدهم المقبور صدام أكبر طاغية في تأريخ المنطقة ويضعون صوره على شاحناتهم العسكرية ). أما تشبيه الإنتفاضة السورية بالثورة الفرنسية ففي ذلك تسطيح ومغالطة مستفزة حقاً ، فعنف اليعاقبة لم يكن قبل بل بعد نجاح الثورة والإطاحة بالملك وفي المرحلة الثانية أي بعد الإطاحة بالسلطة المعتدلة الجديدة وهذا طبيعي بعد كل ثورة حسب نظرية كرين ( حكم معتدل ، حكم عنيف ثم ترمودور الثورة ) كما أن عنف اليعاقبة رغم مانشره من رعب كانت دوافعه الحفاظ على الثورة والنظام الجديد والخوف من عودة الملكية بل أن المفكر الأمريكي بارينجتون مور يعتقد أن عنف اليعاقبة ومن يسموهم اللامتسرولين كان قد قطع الطريق أمام عودة الإقطاع إلى الأبد، أما إرهاب وعنف المعارضة السورية فدوافعه طائفية قومية لا علاقة لها بالتأسيس لنظام جديد أو حمايته، بل عودة إلى نظم القرون الوسطى. كما أن تطرف اليعاقبة كان موجهاً ضد الكنيسة المتواطئة مع النظام القديم أما المعارضة السورية فعنفها يهدف إلى تأسيس سلطة ثيوقراطية ، هذا إضافة إلى أن الثورة الفرنسية قد سبقتها ثورة فلسفية فكرية وحركة تنوير غزت عقول الناس وحطمت فيها المقدس اللاعقلاني فأين التشابه ياسيدي؟ بالعنف فقط ؟. مما يثيرني إلى حد الإستفزاز أنك ياأستاذ وفي معرض سردك لأسباب تدهور الوضع السوري لم تشر إلى دور قطر والسعودية وغيرها في ترجيح الكفة للفصائل المتطرفه وتسليحها وتمويلها !!! إذا كان إنتقاد الحكومات الثيوقراطية الرجعية خط أحمر ، إذاً هنيئاً للشعب زهور الحداثة والديمقراطية التي ستمطرونها على رأسه ....


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - تساؤلات حول الردة في الإسلام / يوسف يوسف
- منظمة حقوق الإنسان الأهوازية تدين التمييز العنصري ضد العمال ... / جابر احمد
- القيثارة* / إشبيليا الجبوري
- الإنسان والثور.. من الأحقّ بالشراسة؟ / عدنان سلمان النصيري
- نهاية الإنسان تبدأ حين ينتمي إلى القطيع / داود السلمان
- الدولة التي لا تستغني عن الحروب ابدا ! / محمد حمد


المزيد..... - -نوّر مولانا-.. تيم حسن يرحب بعودة فارس الحلو للدراما السوري ...
- ريال مدريد يحسم -كلاسيكو الأرض- على حساب برشلونة.. كيف أصبح ...
- محمود عباس يصدر إعلانًا دستوريًا يحدد من سيخلفه في منصبه في ...
- الفاشر.. حقيقة فيديو -رسالة قوات الجيش السوداني بعد هجوم الد ...
- مقتل شخص وإصابة ستة آخرين في إطلاق نار خلال احتفال في جامعة ...
- ريال مدريد يتغلب على برشلونة بهدفين مقابل هدف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - رد - قصي الصافي