أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - الحدث السوري من منظور حزب العدالة والديمقراطية - بشير شريف البرغوثي










الحدث السوري من منظور حزب العدالة والديمقراطية - بشير شريف البرغوثي

- الحدث السوري من منظور حزب العدالة والديمقراطية
العدد: 497216
بشير شريف البرغوثي 2013 / 9 / 29 - 21:42
التحكم: الكاتب-ة

الحدث السوري من منظور حزب العدالة والديمقراطية
ما أوافق عليه بشكل مطلق مع الأستاذ فراس قصاص هو أن -السياسة تجسيد للثقافة وإسقاط لها على الاجتماعي... وأن جوهر الأزمة كامن في الثقافة-. ولكن هذا الاتفاق لا يمنعني من إثارة نقاط الخلاف التالية:
• لم ألمس البعد الثقافي لا في التعريف بالحزب، ولا في تأصيل مصطلحات اسمه ولا في التعامل مع الوقائع الجارية على الأرض
فأية دميمقراطية؟ وأية حداثة؟ لا بد من صفة أخرى توضح هل هي ديمقراطية أثينا؟ أم الديمقراطية الليبرالية؟ لم أجد اتفاقاً بين الباحثين على تحديد الديمقراطية -كقيم- -Absolute Value-، ولم يوضح الكاتب أية قيمة يعني بل اعتبر الإجراءات الديمقراطية Procedures قيماً، وهذا كلام لم نألفه في علم السياسة، وإن كان في عالم السياسة ,أما مصطلح الحداثة فهو من أكثر المصطلحات إثارة للجدل ولا يمكن إيجاد توافق نخبوي ثقافي/ سياسي حوله، ناهيك عن الوصول إلى تواطؤ جماهيري عليه، وبالتالي، فإن تسمية الحزب بحد ذاتها ستكون محدداً أساسياً أمام انتشاره الجماهيري ما يحد من آفاق قدرته على التأثير في مسار الأحداث. أما عنوان -الحدث- فيشير إلى عدم استقرار المصطلحات والمفاهيم لدى الحزب، فكل ما يلي من تحليل يدور حول -ثورة- وليس حول حدث، ولا أحسب بأي حال أن ما يجري في سوريا هو مجرد -حدث-.
• ربط الأستاذ غسان بين -ثورة- سوريا وثورات الربيع، أي أنه لم يهمل العامل الإقليمي، وكذا لم يغفل العامل الدولي المتمثل في وجود فرصة للثورة تتمثل في أحادية قطب السيطرة في العالم. هكذا وكأنه يفترض الحياد في هذا القطب الواحد، وكأنه يفترض أيضاً أن الجماهير العربية -ترحب- بأي دور لهذا القطب، أو كأنه يفترض نزاهة هذا القطب.
إن منشأ هذا الافتراض هو عدم النظر إلى وجود إسرائيل، وإلى موقف الولايات المتحدة منها، وبالتالي، فلا يمكن بحال أن تكون الولايات المتحدة -محايدة-، هذا لو تناسينا مصالح النفط، ومصالح لوبيات مصانع الأسلحة، والعلاقة مع إيران، والوضع في العراق... الخ الخ وكلها عوامل فاعلة ومؤثرة ليس في مسار الأحداث فحسب، وإنما في الإفادة الأخيرة من فوائض قيمة المال والدم في هذه -العملية الإنتاجية- المسماة ثورة.
• يبدو الكاتب متفائلاً بشأن النتيجة النهائية، ولكن هذا التفاؤل لا مرد له إلا القراءة النوعية للثورة الفرنسية وإسقاط نتيجتها النهائية على مستقبل -الثورة- في سوريا، وهذا إسقاط ميكانيكي يعوزه الكثير من التحليل، ويقوم على إغفال مئات العوامل ولعل أهم ما أغفله الكاتب وجود فارق زمني يتمثل في مئات السنين. وقد انسحب هذا التجاوز للتفاصيل على أدوار القاعدة والمنظمات الأخرى، فلم يشر بشيء إلى خطورة مفاهيمها ودورها وكأنها قوى ستشارك في الثورة بكل هذا الكم من التخريب والقتل والتشويه للمعتقدات والمفاهيم ثم تغادر بكل أمن وسلام!! وتترك الشعب السوري في حاله. هذا الوهم كان موجوداً لدى كثير من العراقيين قبل 2003 ولكن العراق لا يزال يدفع الثمن حتى الآن، وهو ثمن أفدح حتى من ثمن الاحتلال!!!
أما الحديث عن انهيار المعسكر الاشتراكي وعدم وجود دور له، فقد تناسى أيضاً دور روسيا والصين والدول الأخرى، وكأن الكاتب يفترض أنها ستنسحب أيضاً من المسرح بكل هدوء وسلام.
اسمح لي أستاذي غسان أن أقول أن التفاؤل غير المؤسس هو الذي أوقع كثيراً من جهات المعارضة السورية في هذه الأفخاخ التي أوقعت شعبها فيها، وأنها زجت شعبها في معركة مجهولة العواقب بشكل تساوت فيه الجهالة الجهلاء مع العمالة العمياء.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - رباعيات (9/10)‏ / إبراهيم رمزي
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (34) / نورالدين علاك الاسفي
- يوسف زيدان وفراس السواح..ألعاب الكبير والأكبر والأهم وأسماء ... / جاكلين سلام
- خمريات الشاعرة الكبيرة وئام ملا سلمان: بلوغ الأرقى (3-10) / حسين علوان حسين
- أنا الذّكْرى / محمد السوادي
- قمر وحيد ... / محمد نور الدين بن خديجة


المزيد..... - نتنياهو عن مذكرات اعتقال الجنائية الدولية المحتملة بحق قادة ...
- ألمانيا تعلن عزمها تزويد أوكرانيا بقذائف مدفعية بعيدة المدى ...
- سويسرا.. ابتكار روبوت بـ4 أرجل يقفز كالغزال
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- 16 قتيلا من عائلتين في غارات إسرائيلية على رفح
- شويغو: التشكيلات المشاركة في المنطقة العسكرية الشمالية تتقدم ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فراس قصاص - رئيس حزب الحداثة و الديمقراطية و المنسق العام للائتلاف العلماني الديمقراطي السوري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الحدث السوري من منظور حزب الحداثة و الديمقراطية. / فراس قصاص - أرشيف التعليقات - الحدث السوري من منظور حزب العدالة والديمقراطية - بشير شريف البرغوثي