أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - فاتح شيخ - عضو مركز الشيوعية البروليتارية في العالم العربي و سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الايراني الحكمتي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الثلاثين من يونيو في مصر، سقوط وهزيمة الأخوان وآثارها. / فاتح شيخ - أرشيف التعليقات - لنتبعد عن القوالب والشعارات الجاهزة وتفهم واقعنا - مازن عباس










لنتبعد عن القوالب والشعارات الجاهزة وتفهم واقعنا - مازن عباس

- لنتبعد عن القوالب والشعارات الجاهزة وتفهم واقعنا
العدد: 496258
مازن عباس 2013 / 9 / 24 - 11:00
التحكم: الكاتب-ة

لاشك ان الديمقراطية التعددية وحرية الأختيار هي الأساس لبناء اي نظام وطني يعبر عن طموحات الشعب.. علي ان تكون هذه الممارسة خالية من السكر والزيت الأخوانيين وتكفير الخصوم في الأنتخابات لأن شعوبنا مرتبطة بالأسلام واكبر الكبائر لديها الكفر والألحاد وهو اول واسهل اتهام استخدم ويستخدم من جانب الأخوان ضد خصومهم.. صندوق الأقتراع هو المرحلة النهائية للعملية الديمقراطية وليس هو الأساس، لأن الأساس هو تحرير ارادة الناخب من الضغوط السياسية والأقتصادية والعقائدية ومنحه حرية اختيار البرامج التي يري الناخب انها تعبر عنه..لذا التعامي عن سياسات الأقصاء التي مارسها مبارك بالقمع الفعلي ومارسها الأخوان بالقمع العقائدي( غزوة الصناديق مثلا) والأقتصادي حينا اخر يجرح الحديث عن الديمقراطية.. ثم تجاهل ارادة الملايين التي خرجت في نوفمبر 2012 امام قصر الأتحادية وفي التحرير والملايين التي اسقطت الأسلام السياسي في ثوبه الأخواني الأقصائي في 30 يونيو لن يؤدي لنتائج في عملية اخراج مصر من ازمتها.. ان مايحدث ليست مباراة لكرة القدم والفائز من يحرز اهداف انه مصير شعب ووطن يواجه ازمات كارثية تحتاج لجهود كافة الأطراف، وبالتأكيد سياسات التمكين والأخونة واقصاء كافة القوي التي مارسها نظام الأخوان كانت مدمرة للوطن.. مرسي سقط لأنه فاشل،وهذا لا يعني ان النظام الأنتقالي الجديد ناجح ، اتما ما حدث اعادنا إلي مربع 12 فبراير عام 2011
عندما تسلم المجلس العسكري السلطة وكان مضطرا لتسليمها لقوي مدنية ، وتم الأتفاق برعاية امريكية علي تولي الأخوان السلطة مقابل حماية امن ومصالح القادة العسكريين، وهذا ما تحقق في الدستور المسخ الذي رسمه الأخوان.. لكن سياسات الأخوان هددت الدولة وبالتالي مصالح العسكر، فركبوا موجة غضب الشعب وقفزوا مرة أخري علي السلطة في ظل غياب قوي قادرة علي قيادة الحراك الشعبي
وعادت المعركة من جديد لتصبح بين الحراك الشعبي وبقايا نظام مبارك بعد ان اسقط الشارع البديل المدني لنظام مبارك في ثوبه الأسلاموي،وانتهت علبة تكفير وتخويف الشارع اذا عارض ورفض سياسات الثورة المضادة.. لذا ستشهد مصر استمرار للموجات الثورية.. العسكر هم وجه اخر للأخوان، لكن التعامل مع التكفير في مجتمع نسبة الأمية فيه تزيد عن 50 بالمائة اصعب من التعامل مع القمع العسكري


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
فاتح شيخ - عضو مركز الشيوعية البروليتارية في العالم العربي و سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الايراني الحكمتي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الثلاثين من يونيو في مصر، سقوط وهزيمة الأخوان وآثارها. / فاتح شيخ




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - القمع على أشده في المانيا / المهدي المغربي
- نصب/ تمثال للجواهري على ضفاف دجلة.. لماذا، ولمن ؟! / رواء الجصاني
- هايبون ــ صيف راحل / هلاله مخلوف
- نهاية التاريخ / عبد الستار نورعلي
- حلف الناتو في غزة! / توفيق أبو شومر
- القهوة المرّّة / محمد محضار


المزيد..... - ترامب يعلق على فيديو -إلقاء كيس أسود من نافذة في البيت الأبي ...
- بعد رحيل ريبييرو.. الأهلي يكلف هذا الشخص بأعمال المدير الفني ...
- منظمة العفو تتهم الحكومة السورية بـ46 إعداماً خارج القانون ف ...
- الأزمة المالية تعمق المشاكل الاجتماعية والأسرية في كردستان
- وفد عن حزب التقدم والاشتراكية يزور قبر الراحل علي يعته وفاءً ...
- مذكرة توقيف فرنسية بحق بشار الأسد في قضية مقتل صحافيين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - فاتح شيخ - عضو مركز الشيوعية البروليتارية في العالم العربي و سكرتير اللجنة المركزية للحزب الشيوعي العمالي الايراني الحكمتي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الثلاثين من يونيو في مصر، سقوط وهزيمة الأخوان وآثارها. / فاتح شيخ - أرشيف التعليقات - لنتبعد عن القوالب والشعارات الجاهزة وتفهم واقعنا - مازن عباس