الصفحة الرئيسية - كيف تشخص مازوخيا يساريا؟ / مالوم ابو رغيف - أرشيف التعليقات - في وقائع التاريخ - فؤاد النمري

في وقائع التاريخ - فؤاد النمري

- في وقائع التاريخ

العدد: 494521

فؤاد النمري

2013 / 9 / 14 - 18:18
التحكم: الحوار المتمدن

استنكار وكالة المخابرات الأميركية لجرائم البعث في شباط 1963 واقعة تاريخية أذيعت في مختلف وسائل الإعلام في حينه . استنكار وكالة المخابرات لجرائم البعث أمر مفهوم بالرغم من مشاركتها في الإنقلاب . جرائم البعث كانت موضع استنكار كل العالم

أما أن الشيوعيين هم أبناء طبقة وليسوا أبناء وطن هو قاعدة ذهبية من قواعد الماركسية اللينينية والمتطفلون على الماركسية لا يفهمون ذلك فماركس نادانا -يا عمال العالم اتحدوا-

أما ‘ن اصطفافي بصف المخابرات فإني مكره على أن أقص التالي ..
في العام 1974 استدعتني المخابرات وعرضت علي عرضاً مغريا لأناس من وزنك
طلبوا إلي أن أكتب قصة حياتي (الأوتوبيوغرافي) كما هي في الواقع والمخابرات على استعداد لأن تطبع الكتاب وتخرجه أحسن إخراج وتوزعه أوسع توزيع مقابل أن أختار أرفع مركز في الدولة لأعين فيه
رفضت العرض فسألوني عن سبب الرفض فأجبت أن غرض العرض هو استخدام المذكرات ضد الحزب الشيوعي وهو ما لا أقبله
فقالوا إن كنت تخشى على سمعتك بافتراض أنك ذو علاقة بالمخابرات يمكنك أن تشتمنا ما وسعك من الشتيمة
رفضت العرض ولم أكتب حرفاً ضد الحزب بالرغم من سياسته المعادية لي ولعائلتي

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كيف تشخص مازوخيا يساريا؟ / مالوم ابو رغيف