رددت يا سيدتي الرائعة كلمة كلمة, كل ما فكاري المخنوقة التي أغص بها من سنوات طويلة. هذه النوستالجيا إلى بيروت ودمشق واللاذقية التي تنخر عظامنا كسرطان أبدي, رغم أنه في خاطرنا الواعي ما من شيء ولا أحد يربطنا بهذه الأمكنة الفارغة. نبكي في بعض الأمسيات الصاخبة هنا, دون أن نعرف السبب. رغم أننا زرعنا وحصدنا هنا أغلى ما في الحياة.. حريتنا الإنسانية!... أشاركك يا سيدتي الرائعة أفراحك وأحزانك.. لأننا تؤامين يبحثان دوما وأبدا عن آخـر مرفأ لأحلامنا المفقودة. غسان صابور ليون فرنسا
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رسالة الدكتور جيكل والمستر هايد / غادة السمان
|