عند الحديث عن الأحزاب المغربية لا بد من التفريق بين الأحزاب التي صنعها المخزن أو تلك التي باعت مبادئها بالمناصب حيث أنها تمثل الطبقة الحاكمة في البلاد وتدافع عن مصالحها وتلك التي لا زالت على العهد ورفضت الدخول في لعبة الديمقراطية المخزنية. أما أن نخلط بين الجميع فذنب عظيم في حق التنظيمات التي قدمت ولا تزال تقدم تضحيات جسيمة من أجل سلطة الشعب. المقال لا يضع كل الأحزاب في كفة واحدة، بل يتحدث عن أحزاب المخزن ويقصي التنظيمات السياسية الأخرى الرافضة لحكم المخزن، لماذا؟ سؤال أود لو يجيب عنه الكاتب.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مطلب الملكية البرلمانية في المغرب لم تكتمل شروطه بعد. / سعيد الكحل
|