أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - تعليق تعليقين للأستاذين مصطفى متولى والأستاذ مراقب - خليل كلفت










تعليق تعليقين للأستاذين مصطفى متولى والأستاذ مراقب - خليل كلفت

- تعليق تعليقين للأستاذين مصطفى متولى والأستاذ مراقب
العدد: 491165
خليل كلفت 2013 / 8 / 27 - 19:23
التحكم: الكاتب-ة


أقسِّم هذا التعليق لطوله إلى أربعة أقسم
(وأنشره مستقلا لإظهاره أمام أنظار القراء بدلا من الاختفاء فى مواضع سابقة فى يداية الحوار)
القسم الأول من التعليق
تلقيت فى بداية هذا الحوار المفتوح تعليقين، جاء أولهما الذى كان أول تعليق فى الحوار للأستاذ مصطفى متولى، وبعد قليل جاء تعليق للأستاذ مراقب. وربما لأن الرد المطلوب بدا طويلا وربما صعبا خاصة فى بداية حوار فقد رددت عليهما بقولى: -ستأتى مناقشة هذا السؤال المهم فى وقت لاحق-. وكان التعليقان يتعلقان بموقف الاشتراكيين الثوريِّين إزاء التطورات منذ موجة 30 يونيو الثورية. ويستشهد التعليق الأول من بيان الاشتراكيِّين الثوريِّين بتاريخ 16 أغسطس 2013، بما مؤداه أن -جرائم الإخوان- دفعت -أغلب فصائل اليسار- إلى -التحالف مع المؤسسة العسكرية وتأييد الدولة القمعية-، وأضاف: -وصدق الاشتراكيون الثوريون-. أما التعليق الثانى فيقول: -أود معرفة رأيك فى موقف الاشتراكيِّين الثوريِّين. أليس هو الموقف الماركسى الأصح؟-. وكنتُ قد تصفحتُ البيان المذكور فى حينه فاحتجتُ الآن إلى قراءته، وعندما قرأته أحسستُ أنه لا مناص من أن يكون التعليق المطلوب عليه صعبا وطويلا وأرجو أن أتمكن من هذا فى وقت لاحق، فى مقال مستقل.
والاشتراكيون الثوريون قوة ثورية مناضلة صلبة مبدئية، واعية وصادقة ومخلصة، تنطلق مواقفها من مبادئ نظرية ثورية بعينها كما يفهمونها ويطبقونها. وقد قاموا بدور معروف كبير فى ثورة يناير الشعبية فى كل مراحلها. وتربطنى بهم صلة أساسية وهى أننى أتبنَّى تفسير تونى كليف للنظام الذى كان قائما فى روسيا باعتبار أنه لم يكن يمثل الاشتراكية بل رأسمالية الدولة. وتنتمى إلى نظريته وحزبه كوكبة من كبار المفكرين الماركسيِّين، وقد ترجمتُ شيئا يسيرا من كتاباتهم. وهى مدرسة تروتسكية الأصل والمنشأ غير أن نظرية تونى كليف، مؤسس هذه المدرسة الفكرية الثورية، تفسِّر النظام السوفييتى على أنه نوع من رأسمالية الدولة مقابل نظرية الدولة العمالية عند تروتسكى. غير أن تراث تروتسكى مكوِّن أساسى من مكونات ماركسية تونى كليف ومفكرى هذه النظرية الثورية.
على أننى أجد اختلافا عميقا بين نظرتى ونظرتهم إلى التطورات الجارية منذ موجة 30 يونيو الثورية، وتدخُّل الجيش الذى قام مباشرة بالإطاحة بالحكم الإخوانى وبتولية رئيس جديد على أساس -خارطة للمستقبل- من وضع الجيش نفسه بالتعاون مع عدد من ممثلى الليبرالية واليسار، بقيادة الفريق الأول عبد الفتاح السيسى للحكم الجديد.
وكعادة البشر، مدفوعين بتناقض مصالحهم الطبقية وتوجهاتهم الفكرية، يختلف المصريون وغير المصريِّين حول طبيعة حركة 30 يونيو وكذلك حول طبيعة تدخُّل الجيش فى 3 يوليو، فى غياب معايير واضحة. ولا خلاف مع الاشتراكيِّين الثوريِّين وكثيرين غيرهم حول طبيعة حركة 30 يونيو باعتبارها موجة جديدة كبرى من موجات ثورة يناير الشعبية حيث تعبِّر عن الرفض الشعبى للحكم الإخوانى السلفى.
ويبدأ الاختلاف عند تدخُّل الجيش: هل كان انقلابا عسكريا ضد الشرعية، كما يزعم الإخوان المسلمون والسلفيون وغيرهم، أم كان تدخُّلا -وطنيا- وليس سياسيا لإنقاذ البلاد والعباد من حكم الإخوان المسلمين والسلفيِّين، كما يزعم الجيش وأنصاره.
أما أنا فأعتقد أنه لم يكن انقلابا عسكريا، كما أنه لم يكن -تدخُّلا وطنيا- محلِّقا فوق الطبقات لحماية الشعب والثورة.
ولا شك فى أن الجيش تدخل وقام بالإطاحة بحكم مرسى وبتولية حكم آخر تحت سيطرته الفعلية وإشرافه وتوجيهه. ويحدث هذا كقاعدة عامة فى الانقلابات العسكرية. غير أن القاعدة لا تستبعد الاستثناء. وفى سياق ثورة يناير أطاح الجيش بقيادة المشير طنطاوى بالرئيس الأسبق مبارك لإنقاذ الطبقة الرأسمالية المصرية التابعة بانقلاب عسكرى لا شك فى أنه كان كذلك. على أنه لم يقل كثيرون ساعتها إنه انقلاب عسكرى، ولم يعترض مَنْ قالوا إنه انقلاب عسكرى على تدخُّل الجيش فى حد ذاته. ذلك أن إسقاط مبارك لم يكن مرفوضا بل كان، أو صار بسرعة، هدفا ضمن الأهداف الرئيسية لثورة يناير الشعبية، التى لم تكن لتنجح فى إسقاط مبارك بدون تدخُّل الجيش وإنْ بانقلاب عسكرى لا ريب فيه. ذلك أنه ليس هناك مبدأ عام ضد الانقلابات العسكرية ضد -شرعية- نظام، بل يبيِّن التحليل العينى للواقع العينى طبيعة هذا الانقلاب رغم أنه يؤدى على الأغلب والأرجح إلى الحكم العسكرى المباشر، أىْ حكم الچنرالات أو المجلس العسكرى أو اللجنة العسكرية أو الطغمة أو -الخونتا-.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي
- العقدة الوجودية 🪢 منعت لوعي المواطنة الإنتشار ورسخت ... / مروان صباح
- خيمة وما ادراكَ ايّ خيمة .!؟ / رائد عمر


المزيد..... - “أبطال خارقين”??.. افضل سكنات لعبة ماين كرافت احدث إصدار 202 ...
- الحكومة الجزائرية : حقيقة زيادة رواتب المتقاعدين في الجزائر ...
- وزارة المالية : تعديل سن التقاعد للنساء في الجزائر 2024.. تع ...
- ثبتها الآن.. تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 علي كافة الأقم ...
- شاهد إضاءة شجرة عيد الميلاد العملاقة في لشبونة ومليونا مصباح ...
- فيينا تضيف معرض مشترك للفنانين سعدون والعزاوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - تعليق تعليقين للأستاذين مصطفى متولى والأستاذ مراقب - خليل كلفت