أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - الأستاذ حامد البورى فى تعليق على الفيسبوك - خليل كلفت










الأستاذ حامد البورى فى تعليق على الفيسبوك - خليل كلفت

- الأستاذ حامد البورى فى تعليق على الفيسبوك
العدد: 490692
خليل كلفت 2013 / 8 / 25 - 14:54
التحكم: الكاتب-ة


سأوزع تعليقى، فيما يلى، على نقاط بعد تلخيص كل نقطة منها، مع تغييرات فى الصياغة أحيانا لتركيزها:

- أتصور أن خنق الاعتصام، بدلا من فضه وعدم فضه، بمعنى السماح بالخروج وعدم السماح بالدخول، مع منع دخول مواد البناء، كان سيؤدى إلى خنق الاعتصام وتحجيم عدده ومن ثم تركيز نسبة العناصر المسلحة بداخله، وحتمية لجوئها إلى الاشتباك لفك الحصار، مما يعنى استدعاءهم هم للعنف وليس المؤسسة الحاكمة.

* أعتقد أن خنق الاعتصام كان سيحتاج إلى وقت أطول مما حدث ولا ينبغى افتراض أن المعتصمين كانوا سيبقون هادئين أثناء الحصار. كانوا يخرجون بالفعل فى مسيرات تنطلق من الاعتصامين وتعتدى على المواطنين والأمن والجيش والمنشآت العامة والخاصة. وبمجرد بدء حصار الخنق كانوا سيشتبكون مع قوات الحصار. وكان الاشتباك سيبدأ بالتالى قبل حد أدنى من استكمال استعدادات الأمن والجيش للمواجهة. وكان من شأن هذا أن يضاعف أعداد القتلى والجرحى من الطرفين ويضاعف أيضا أعمال التخريب الهمجى المنفلت بلا قيود. ثم لماذا نفكر فى استدعائهم هم للعنف؟ لتحميلهم المسئولية؟ بل كانوا بالفعل ومنذ الإطاحة بحكم مرسى يشتبكون ويعتدون ويمارسون العنف والقتال فى القاهرة والمحافظات وسيناء ويتحملون المسئولية بالفعل. ثم لماذا نترك لهم مبادرة العنف بينما المطلوب أن تردع الدولة بوصفها كذلك أىّ أعمال إرهابية مسلحة من جانب أىّ قوة سياسية من أىّ نوع؟

- دخول الجيش فى مواجهة مع فصيل سياسى إرهابى، رغم ضرورته، يكرس العقيدة العسكرية التى تسمح بتدخل الجيش فى المواجهات الداخلية وهو شيئ نحرص على تجنبه قدر الإمكان.

* إذا كان تدخُّل الجيش ضروريا أىْ لا مناص منه لأنه يمثل العنف المسلَّح للدولة، فكيف يمكن التفكير فى تجنبه؟ وتكريس تدخُّل الأمن أو الجيش فى الحياة السياسية مرفوض تماما إلا أنه لا بديل عن مواجهة الأمن والجيش لأعمال مسلحة واسعة النطاق يمكن أن تقود إلى حرب أهلية بل تمثل بداية فعلية لمثل هذه الحرب، وهذا لا يؤدى إلى تكريس لدور الجيش فى نزاعات داخلية سلمية بحال من الأحوال. والمواجهة العسكرية التى يتولاها الأمن أو الجيش ضد التمردات الداخلية المسلحة الواسعة النطاق تمثل القاعدة وهى القانون. وهناك حجة تافهة تزعم أن تأييد مواجهة الجيش لمثل هذه الأعمال سينتهى فى وقت ما إلى استخدامها ضد اليسار والديمقراطية. والحقيقة أن إنشاء قوات مسلحة فى أىّ بلد يمثل حقا حصريا للدولة ضد أىّ ميليشيات إخوانية أو غير إخوانية، رجعية أو تقدمية، لأنها تقود إلى الحرب الأهلية التى يخسر فيها الجميع إذا اتسعت وامتدت. ويتمثل الاستثناء الحقيقى فى تطور ثورة شعبية واسعة مسلحة ضد احتلال أو حكم فاشى أو رجعى فلا تكون أعمالا مسلحة مغامرة كما حدث ويحدث فى بلدان كثيرة. وعندما تعتزم ديكتاتورية عسكرية الهجوم على قوى اليسار والتقدم والديمقراطية والاشتراكية والشيوعية وتعمل على سحقها فإنها ستشرع على الفور فى ذلك ولن تحتاج إلى استدعاء سوابق؛ وسواء ضربت السلطة التمرد الإخوانى المسلح أو لم تضربه فإنها ستضربنا دون تردد إذا حملنا السلاح أو قمنا بإنشاء ميليشيات.

- ما حدث فى دار الحرس الجمهورى يمكن أن نسميه عنفا متعمدا حيث توجد أدوات لتفريق المتظاهرين وإبعادهم وليس انتظارهم حتى كادوا يتسلقوا السور قبل إطلاق النار عليهم.

* الكلام كثير عما حدث فى دار الحرس الجمهورى. وعلى كل حال فإن مجرد الاقتراب من منشأة عسكرية يستدعى فى كل مكان فى العالم إجراءً عسكريا فوريا، غير أنه كان هناك تقدير موقف يتطلب ضبط النفس. ولاتوجد طريقة لتفريق مثل هؤلاء المتظاهرين فى مثل هذه الحالة دون الاشتباك معهم. ويعلم الأستاذ حامد البورى أننى قلت فى الحكم العسكرى مرارا وتكرارا ما قال مالك فى الخمر وأننى أكتب دائما ضد أسطورة أن حماية الشعب هى الدافع الرئيسى لانقلابات الجيش أو تدخلاته بل أتناوله كجزء من الطبقة الحاكمة والثورة المضادة فى زمن الثورة الشعبية يدافع عن مصالح الطبقة الرأسمالية التابعة للاستعمار ويعمل على التصفية التدريجية للثورة متفاديا الحرب الأهلية لخطورتها على الطبقة الحاكمة وعلى الجميع. ولهذا فإنه يستطيع أن يضع كلامى عن مواجهة الجيش للحركة الإخوانية المسلحة فى إطار محاولة تصحّ أو تُخطئ فى التقييم الموضوعى للتطورات الجارية.

- فى تعبير الحرب الأهلية الخاطفة تعنى صفة الخاطفة محدودية الزمان والمكان. وقد فاجأنا الحشد القتالى للإخوان، لكننا نبقى فى النهاية أمام معركة بين الجيش الشعب من جهة و بين فصيل سياسى له مصلحة فى الحكم، ولم يتسلح الشعب ليواجه الإخوان فاستعان بالقوات المسلحة (التى لها مصلحة أساسية فيما يحدث الآن) لمواجهتهم أىْ أنه استخدم أدوات أمنية لهذه المهمة .. فهل يُعتبر ذلك حربا أهلية؟؟ وماذا لو تسلَّح الأقباط فى الصعيد ودافعوا عن دور عبادتهم و محالِّهم ومساكنهم؟؟ أتصور أن مصر أبعد ما تكون عن شبح حرب أهلية فالمصريون يعلمون أنهم إنْ حملوا السلاح فإن كل القوى الإقليمية ستحمله على أرضها .. وهذا ما لن يسمح به الشعب المصرى.

* إذا حدث اقتتال أهلى واسع النطاق نسبيا وممتدّ بين السلطة والشعب أو بينها وبين قوة سياسية مسلحة داخلية نكون إزاء حرب أهلية أصفها بأنها خاطفة فى حالتنا لأن ميزان القوة لصالح الدولة وأغلبية الشعب وليس لصالح الإسلام السياسى بالمقارنة مع الحرب الأهلية فى سوريا أو ليبيا حيث الحرب بين السلطة والشعب ككل. ولا أرى أن من الملائم سياسيا أن نشير بحال من الأحوال إلى احتمال نشوء حالة من تسلُّح أقباط الصعيد للدفاع عن كيانهم وعما إذا كان هذا يُعتبر حربا أهلية. وبالنسبة للنقطة الأخيرة فإن الشعب المصرى ليس هو الذى يمكن أن يشعل حربا أهلية أو يسمح أو لا يسمح بإشعالها بل يمكن أن تُفرض عليه من قوة سياسية تتورط فى تمرد مسلَّح كما يحدث الآن فى مصر.



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - مبادرة الدولة الديمقراطية الواحدة ..ليس كل ما يلمع ذهباً / غسان ابو نجم
- بلا شيء..... / عبد الغني سهاد
- المقامرة * / إشبيليا الجبوري
- علوم العاطلين عن العمل / كاظم فنجان الحمامي
- العقدة الوجودية 🪢 منعت لوعي المواطنة الإنتشار ورسخت ... / مروان صباح
- خيمة وما ادراكَ ايّ خيمة .!؟ / رائد عمر


المزيد..... - بعد مزاعم عن سوء علاقتهما.. هذا ما قاله مبابي عن فينيسيوس جو ...
- سحب الدخان تغطي الضاحية الجنوبية.. والجيش الإسرائيلي يعلن قص ...
- السفير يوسف العتيبة: مقتل الحاخام كوغان هجوم على الإمارات
- النعمة صارت نقمة.. أمطار بعد أشهر من الجفاف تتسبب في انهيارا ...
- باكستان تعلق خدمات الإنترنت والهواتف المحمولة في بعض مناطق ا ...
- مونشنغلادباخ وماينز يتألقان في البوندسليغا ويشعلان المنافسة ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - خليل كلفت - مفكر وكاتب ماركسي مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: مخاوف من الحرب الأهلية في مصر، الانقلاب على الشرعية بين الشكل والمحتوى. / خليل كلفت - أرشيف التعليقات - الأستاذ حامد البورى فى تعليق على الفيسبوك - خليل كلفت