قلت بأن الخلط بين مفهومين متناقضين للدولة باعتبارها إطار تنظم علاقات الرأسماليين المالكين الحقيقيين لوسائل الإنتاج وبين دولة تؤسس الرأسمال الوطني بتملكها لوسائل الإنتاج كالدولة السوفياتية (الدولة الإشتراكية) ساهم بشكل فادح في إسقاط ما يعود للرأسماليين على أنه للدولة فاختلف إسقاط ما به الدولة الرأسمالية الحقيقية تبني رأسمالها الوطني الذي تسخره خدمة للشعب وبين الدولة التي مرافقها العامة خضعت كليا للرأسماليين وفوتت لهم بمعنى لم يبقى لها سوى فرض الضرائب قصد تفعيل بعض الخدمات الحكومية التي هي بدورها في عملية تفويت للرأسماليين تحياتي للزميل جاسم
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
مفهوم الديالكتيك المادي للرأسمالية بين ماركس و النمري. / عبد الحسين سلمان
|