منذ اليوم الذي وصلت فيه إلى الأراضي الفلسطينية- و كان حلما كاذبا يراود والدي بالعودة لوطن الأحلام- بعد مجئ السلطة الفلسطينية- و أنا أعتقد أني مازلت أعيش في كابوس.. هذا الكابوس لا يبتعد كثيرا عن بؤس المثقفين و ازدرائهم لأنفسهم.. عندما أقول- بصدق- ماتت الثقافة و بإن ما تبقى من الذكريات في هذه الأرض هو الأسى و الحزن و الآلآم.. فأنا بالتأكيد لا أكذب.. الأرض و من كنا نعتقد أننا ننتمي إليهم قد انتهوا.. صدقوني عندما أقول هذا.. خوفي من أن يستمر لعقود طويلة!!!!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
محنة المثقفون الفلسطينيون / إبراهيم ابراش
|