السيد كاتب المقال يلقي بالمسؤولية الرئيسة عن الهزيمة على الرئيس جمال عبدالناصر، وهذا يمثل نصف الحقيقة. أما النصف الآخر من الحقيقة والمسؤولية فيقع على الجماهير. ذلك أن عبدالناصر ما كان ليصعد المواجهة مع إسرائيل لولا خوفه من إتهامه بالجبن من قبل الجماهير. عبدالناصر، بسبب غرور الزعامة وخوفه على شعبيته، ما كان يجرؤ على مصارحة الجماهير بحقيقة عدم قدرته على هزيمة إسرائيل عسكرياً. ولهذا السبب فقد وقع عبدالناصر في فخ نصبته له جماهيره وزعامته وليس إسرائيل، وهذا هو أهم درس من دروس هزيمة 5 حزيران عام 1967.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ذكريات هزيمة / رياض حسن محرم
|