غضب ابن مسعود عندما كُلِّف زيد بجمع القرآن من دونه غضب ابن مسعود واشتدّ حنقه على تكليف من لم يتجاوز العشرين من عمره بهذه المهمة التي كان هو أكثر المؤهَّلين لها إن فعلة عثمان التي فعلها في حق المصحف ستظل محل اتهام وتشكيك، وهي إحراقه لما بين يديه من مصاحف. فإذا كانت المصاحف التي سبقت المصحف العثماني، ومنها مصحف زيد الأول، موافقةً للنص العثماني الموحّد، فلماذا أُتلفت؟ وإذا كانت مخالفة وحقَّ عليها التلف، فكيف نطمئن إلى نسخة عثمان كما لم يطمئن هو إلى ما فعله أبو بكر وعمر وعلي؟!
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
هل توجد كتب سماويه كلها كتب بشريه ومحرفه / سامي المنصوري
|