أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - رندا قسيس - كاتبة وسياسية معارضة سورية، ومؤسسة ورئيسة حركة المجتمع التعددي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي بين شتاء سيبري وصيف صحراوي / رندا قسيس - أرشيف التعليقات - رد الى: علاء الدين الخطيب - رندا قسيس










رد الى: علاء الدين الخطيب - رندا قسيس

- رد الى: علاء الدين الخطيب
العدد: 487154
رندا قسيس 2013 / 8 / 5 - 17:54
التحكم: الكاتب-ة

السيد علاء، جاءت الاحتجاجات في سوريا نتيجة آلة قمع ولكنها جاءت أيضاً ضد التمييز الطبقي ولهذا نجد أن قسماً من البرجوازية السنية مازالت تساند النظام. كما لا يمكنك مقارنة سوريا التاريخية بسوريا الحالية لاختلاف الحدود الجغرافية ولاختلاف الثقافة التي تغيرت نتاج تأثير الحضارات فكانت المفترق للبحر المتوسط والفرس والهند ومصر والاغريق والرومان ...الخ والتي انتهت مع مجيء الإسلام اليها ومع تغلغل ثقافة شبه الجزيرة اليها. لا يعني هذا أن الذاكرة السورية التاريخية قد انتهت ولم يعد لها اثراً. نشأت سوريا الحالية سنة 1918 مع دخول القوى ذات الايدلوجية العربية، كما أن عملية اضطهاد الشعب الكردي بدأت منذ الخمسينات ليبلغ قمة التمييز العنصري بحقهم مع صدور مرسوم الإحصاء في 23 آب 1962 المُوقّع من رئيس الجمهورية ناظم القدسي، لتبدأ عملية مبرمجة لاضطهاد الكورد في سوريا فيما بعد. ولا ننسى أيضاً معاناة العلويين المتواجدة في الذاكرة الجمعية والمملؤة بتمثيلات عقلية مدججة بالاضطهاد التاريخي والتمييز ضدهم منذ زمن السلطان عبد الحميد. كما عانى المكون المسيحي من إقصاء في حق المشاركة الفعلية باتخاذ القرارات...الخ إذن مشكلة الأقليات ليست بحديثة ولكنها تأججت في ظل النظام الحالي.
أما بالنسبة الى ماذكرته عن الغرب وانعدام رؤية واضحة مرتكزة على التجربة، فمنذ سنتين ونصف قابلت بشكل غير رسمي الكثير من القوى المختلفة في رؤيتها بالنسبة الى الملف السوري. كما قابلت الكثير من الخبراء ونعمل معاً من أجل وضع أفكار يمكنها أن تدفع بإيجاد حل في سوريا.
يعتقد البعض أن الدول الغربية تملك الخطط والاستراتيجيات المناسبة لكل الملفات وتقوم بالتنسيق بين بعضها وكأنها قوة واحدة. إلا أن التاريخ الحديث أكد عكس ذلك، فلكل دولة رؤيتها الخاصة ومصالحها التي يمكنها أن تتقاطع في ظرف ما. كما أن لكل دولة قوى مختلفة غير منسجمة مع بعضها في رؤيتها وفي الحلول أيضاً



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
رندا قسيس - كاتبة وسياسية معارضة سورية، ومؤسسة ورئيسة حركة المجتمع التعددي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي بين شتاء سيبري وصيف صحراوي / رندا قسيس




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - احلامنا تشبه أمواج البحر؛ كلما كبرت تفرقت (22) / عاهد جمعة الخطيب
- إعادة بناء الهوية الوطنية: مقاربات شاملة لمعالجة أزمة الانتم ... / حمدي سيد محمد محمود
- كارل بوبر ودحض الماركسية / عبدالرحمن مصطفى
- إلى قادة نظام المحاصصة الحاكم / نجم الدليمي
- من جبال الأفغان إلى أنفاق غزة / طيب إسماعيل
- ايقاف اطلاق النار بين لبنان واسراءيل / فوزية بن حورية


المزيد..... - أشرف عبدالباقي وابنته زينة من العرض الخاص لفيلمها -مين يصدق- ...
- لبنان.. ما هو القرار 1701 ودوره بوقف إطلاق النار بين الجيش ا ...
- ملابسات انتحار أسطول والملجأ الأخير إلى أكبر قاعدة بحرية عرب ...
- شي: سنواصل العمل مع المجتمع الدولي لوقف القتال في غزة
- لبنان.. بدء إزالة آثار القصف الإسرائيلي وعودة الأهالي إلى أم ...
- الحق اشتري.. سعر الدولار اليوم في السوق السوداء وجميع البنوك ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - رندا قسيس - كاتبة وسياسية معارضة سورية، ومؤسسة ورئيسة حركة المجتمع التعددي - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الربيع العربي بين شتاء سيبري وصيف صحراوي / رندا قسيس - أرشيف التعليقات - رد الى: علاء الدين الخطيب - رندا قسيس