الصفحة الرئيسية - عقل المُلحد دليلُه / أحمد عفيفى - أرشيف التعليقات - اللاغيبيّ يشبع من الدنيا فلا يأسف على مفارقة الحياة - ليندا كبرييل

اللاغيبيّ يشبع من الدنيا فلا يأسف على مفارقة الحياة - ليندا كبرييل

- اللاغيبيّ يشبع من الدنيا فلا يأسف على مفارقة الحياة

العدد: 486572

ليندا كبرييل

2013 / 8 / 2 - 17:41
التحكم: الحوار المتمدن

بعد إذن الأستاذ عفيفي
الأستاذ بلقاسم نصر الدين المحترم
كلامك لم يكن دقيقا،فالإنسان الذي يموت لا يعرف أنه سيغادر الحياة وأنها المرة الأخيرة والمشرف على الموت يكون مشغولا بلفظ أنفاسه الأخيرة ولا وقت له للاكتئاب والحزن العميق ولا السطحي أو الندم فكل هذا يفترض الوعي بأكمله
والمحتضر يكون فاقد العقل تقريبا فكيف سيتصفّح الماضي وتريده أكثر من هذا أن يسافر إلى المستقبل؟
هل رأيت يا أستاذ بلقاسم مشرفا على الموت مبتسما؟
والأحلى متفائل !!
ثقْ تماما أن المتدين متعلق بالحياة أكثر من الملحد ويعرف في أعماقه أنه لن يلتقي بأحد
وليكن في علمك أنت أيضا أن من يؤمن بالله إيمانا نقيا هم البسطاء الأميين من غير المطّلعين على خفايا الدين
والنسبة العظمى من المؤمنين هم الحمقى والسفهاء
فكل خارج عن قانون الإنسانية يصلي ويصوم ويزكّي ليمحو الله ذنوبه الفاحشة
وأنا أشك في المؤمنين إياهم لأن أعمالهم تدلّ عليهم وليس صومهم وصلاتهم
أما العاقل الحكيم الذي يستعمل عقله للوصول إلى الله فإنه سيصل إليه بالشك
إن كل من يستعمل عقله يستحيل أن يؤمن إيمانا خاليا من الشك والسؤال واستجواب العقائد والتمحيص في زوايا الثوابت

يتبع لطفا

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عقل المُلحد دليلُه / أحمد عفيفى