عندما كنا في زيارة لهذه المدينة الفاتنة، قبل عشرة اعوام، أخذونا الى مقهى قالوا لنا عنه، أن كافافيس كان معتاداً على صحبته؛ ولا أدري ما اذا كان هو نفسه هذا المقهى؟ كان الوقت ليلاً، وعثرنا بصعوبة على المكان بعدما سألنا العابرين والمقيمين. ذاك المقهى، كان من طابقين، وقد جلسنا في الثاني منه، وكان مضاء فقط بالشموع تخليداً لذكرى ذلك الشاعر السكندري العبقري، الذي لم يكن يحب ضوء المصابيح الكهربائية مقال جميل، وخصوصاً القصيدة التي ختمته تحياتي ومودتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عزيزي مقهى إيليت / فاطمة ناعوت
|