وفي زحام الشدّ والجذب داخل ميادين مصر، يبقى سؤال مركزي فاصل: ومتى كان بعض أبنائها على هذه الدرجة من الاستعداد لمقاومة الظلام والجاهلية والاستبداد، وكذلك تأثيم الآخر والغريب والمهاجر… في آن معاً؟ ألا يعود هؤلاء ـ في هذه السنة بالذات، الذكرى العشرين لرحيل جمال حمدان المأساوي، المترع بالرموز ـ إلى كتاباته المعمقة حول شخصية مصر الفريدة، ومكانتها الحضارية والتاريخية العظمى؟ وكيف، بعدئذ وقبلئذ، يقف الفلسطيني والسوري على أبواب مصر- وكلّه مذلّة؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الشعب الذي لا يطاق / يعقوب ابراهامي
|