رأيي أن موقف الكاتب من طرابيشي هذيان لا يختلف عن الهذيان الذي نسبه إلى الأنبياء. أما قول الكاتب: (و عادوا إلى محدّث هزيل، بل و سخيف، هو التّرمذي الذي وصل به الهذيان إلى حدّ الإدّعاء بأنّ من أصاب في القرآن بالرّأي (العقل) فقد أخطأ و من فسّر القرآن بالعقل فقد كفر. ) فهو قول محير فعلا من كاتب عقلاني. هل يشك العفيف العلماني بأن استخدام العقل في فهم القرآن لابد أن يفضي إلى الشك فيه، إلى الكفر. وبالتالي فالترمذي وغيره ممن حاربوا العقل باسم الإسلام محقون تماما. هذا إذا فهمنا أن العقل على أنه آليه تحكيم المنطق والجدل والشك والبرهان ورفض التصديق بما لا يخضع لذلك مما يزخر به القرآن...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
ردي على قصة الطرابيشي معي / العفيف الأخضر
|