ولكن من خلف العهد الملكي لم يكونوا افضل, ان لم يكونوا اسوء بكثير, مثل البعث الصدامي الذي تحالف هذا اليسار معه في جبهة السبعينيات او مع الذين جاؤوا الى العراق بدبابة امريكية- بريطانية عقب الاحتلال في ٢-;-٠-;-٠-;-٣-;-, رغم نجاح(!) انظمة المحتل بتحويل العراق الى دولة فاشلة تتصدر الفساد بكل اقتدار على صعيد عالمي, حيث اصبح الارهاب والفساد من جهة والسلطة من جهة اخرى توأمان وصنوان. كلما ازدادت سطوة الشعارات, كما قلت امكانية التفكير الحر والسليم. وشعارات هذا اليسار قد وصلت السماء السابعة. ان قدرة اليسار هذا الشعاراتية لا توازيها الا قدرته على مجانبة ومجافاة الواقع. .مع وافر تحياتي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كيف نقيم تجربة عبد الكريم قاسم وانقلاب 14 تموز / عواد أحمد
|