أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار - أرشيف التعليقات - هل بدأ سقوط الاسلام السياسي ؟؟؟ - fady sidrak










هل بدأ سقوط الاسلام السياسي ؟؟؟ - fady sidrak

- هل بدأ سقوط الاسلام السياسي ؟؟؟
العدد: 482023
fady sidrak 2013 / 7 / 9 - 23:12
التحكم: الكاتب-ة


هل بدأ سقوط الاسلام السياسي ؟؟؟

بقلم: يحيى رباح

بسرعة غير متوقعة ومن خلال تجارب ومشاهد كثيرة لا يمكن اخفاءها بسبب سطوة ثورة الاتصالات في العالم ،بدأنا نشاهد حالة مفرطة من الانكشاف والتعري في تجربة الاسلام السياسي في المنطقة ، وخاصة في التجارب التي اطلق عليها اسم الربيع العربي،في مصر وسوريا وليبيا وتونس واليمن ،وفي الساحة الملاصقة لهذه التجارب وتتأثر بتداعياتها .

وبعيدا عن المبالغة في نظرية المؤامرة التي يعتنقها البعض، او نفي التدخل الخارجي بالمطلق التي يدعيها البعض الاخر ،يقول ان النظام الاقليمي العربي من خلال دولة كان قد اصبح في العقود الاخيرة خارج العصر الذي يعيش فيه ،وقد وصلت مرحلة العجز في النظام الاقليمي العربي انه لم يعد قادرا على فهم ما يجري من حوله في العالم ، ولم يكن قادرا على التحصين في مواجهة الانهيار ،لدرجة ن معظم دول النظام الاقليمي العربي شاهدت بأم عينيها انهيار الامبراطورية السوفيتية ، وانهيار الامبراطورية اليوغسلافية ، والكوارث التي حلت ببعض الدول الاوروبية وما تزال ، والعديد من دول افريقيا وأمريكيا اللاتينية والدول الاسيوية ، ولكنها لم تستفد بشيء من هذه التجارب ، وظلت تكرر الاخطاء على مستوى انظمة الحكم ،وعلى مستوى الاداء الاقتصادي ، والحياة الداخلية للأحزاب الحاكمة والمعارضة الخ دون ان تدرك ان كل ذلك قد ولى زمانه ،وان سمات العصر قد تغيرت فعلا ،وان ما كان يصلح بالأمس لم يعد يصلح اليوم ،وان المصطلحات القديمة المحفوظة عن ظهر قلب لم تعد تجدي نفعا ،وكأمثلة سريعة فان ارتفاع معدلات النمو في أي بلد دون بعدها الاجتماعي لا قيمة لها !!!لأغلبية ي الانتخابات دون توافق لا يعطي شرعيته في ارض الواقع ،وان الاحزاب المنكفئة على ايدولوجيا دينية تتعارض مع ايقاع الحياة وتنتهي بالسقوط الشامل ،وان الحياة تتجدد ولا بد من كفاءات تلاحق هذا التجدد،وان هذا الانفصال عن روح العصر وسماته الرئيسية بدء من الحكومات والأحزاب الموالية والمعارضة على حد سواء .

وقد تابعت في الفترة الاخيرة بعض السلوكيات السياسية لتجارب النظام الاقليمي العربي في مواجهة تحيات نوعية ،مثل معالجة الفلتان الامني في سيناء الى حد الانسلاخ ،وخاصة بعد هذه المسرحية الهزلية للإفراج عن الجنود المخطوفين !!! والهلولة المبالغ فيها عند الاعلان من قبل النظام المصري عن (تحرير ) هؤلاء الجنود !!! وكذلك الاجتماع الاخير للرئيس المصري الدكتور محمد مرسي مع بعض الاحزاب والشخصيات السياسية بخصوص الاخطار المتوقعة من وراء بناء اثيوبيا لسد النهضة !!!كما تابعت الاجتماع الاخير للائتلاف الوطني السوري المعارض في اسطنبول والعجز عن التوافق على أي شيء باستثناء طل التدخل العسكري الخارجي ، الذي يعرف حتى الاطفال في بلادنا ان هذا التدخل الذي تتسوله المعارضة السورية ،والذي تعلق عليه المعارضة كل امالها ، لا يرتبط باي حال من الاحوال برضى المعارضة او سخطها ، وإنما يرتبط بالتوافق والتوازن بين الدول الكبرى التي تمسك بناصية الامور !!!

في هذه النماذج من السلوك السياسي في هذه النماذج من السلوك السياسي الذي ذكرتها لكم بإيجاز يشعر الانسان بالفزع من التدني الذي وصلت اليه الامور !!!وخاصة بعد ان انكشف الامر بان هذا الاسلام السياسي الذي يتحين الفرص منذ اكثر من ثمانين سنة ، والذي كان يعد الناس بالنعيم المطلق ،ويدعي ان لديه الحلول الناجزة لكل المشاكل مهما كان نوعها ، فإذا به ينكشف عن خواء مفزع ، وانعدام صادم، في الكفاءة الى حد الكارثة ، لدرجة ان اجتماعا يعقد لمناقشة قضية حياة او موت بالنسبة للشقيقة الكبرى مصر يذاع على الهواء مباشرة ، ويقال فيه كلام اقل من مستوى اجتماع لإدارة مدرسة ابتدائية في العديد من دول العالم المتقدمة !!!

ولكن عناصر سقوط الاسلام السياسي في المنطقة التي تحتشد الان في معظم النماذج العربية ، تكشف ايضا عن ميلاد حقيقي غير ذلك الميلاد الزائف الذي ادعاه الاسلام السياسي انه ميلاد الوعي الجمعي لأجيال جديدة متعاقبة من الشباب من الجنسين ،من خلال قراءة شاملة وشجاعة للمشهد ، ومن خلال وسائل متدرجة ومتصاعدة من الحشد والاستقطاب والتنظيم والمواجهة الحقيقية !!!وإننا لا يجب ان ناسف ابدا عى كل هذا الذي ينهار ، لان هذا الذي ينهار ليس سوى بقايا من افكار وهياكل واليات فاقدة للقدرة عللى الحياة والتجدد ، وان المستقبل هو الذي يولد الان في شوارعنا وساحاتنا ، وفي اعماقنا وعقولنا ، ولكي يولد هذا المستقبل بنجاح فلا بد من تضحية وثمن ، ولابد من عبقرية المشاركة ، ولا بد من قوة التأهيل لاستقبال هذا القادم حتما .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (32) / نورالدين علاك الاسفي
- الاعجازات العلمية قبل قرآن محمد / رائد سعدي ناصر
- طوفان الأقصى 210 - لماذا تحمي الولايات المتحدة إسرائيل من ال ... / زياد الزبيدي
- شقيقي داوود سيرة غيرية .. تستدعي وقفة بامتياز / ديمة جمعة السمان
- عمال فلسطين بين حرب الإبادة والظلم التاريخي / سري القدوة
- في حوار مع إدغار موران أو مديح الفكر المركب - ترجمة وتقديم: ... / أحمد رباص


المزيد..... - مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على بيان -حماس- بشأن مفاوضات وقف إط ...
- “نزلها لعيالك هيزقططوا” .. تردد قناة وناسة 2024 لمتابعة الأغ ...
- “اشتري بسرعة قبل ما يطير تاني” .. أسعار الذهب اليوم في مختلف ...
- “الطبيعة وجمالها” .. تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك لمتابعة ال ...
- الجنائية الدولية: ضغوط سياسية وتهديدات ترفضها المحكمة بشأن ق ...
- أمطار طوفانية في العراق تقتل 4 من فريق لتسلق الجبال


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار - أرشيف التعليقات - هل بدأ سقوط الاسلام السياسي ؟؟؟ - fady sidrak