أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار - أرشيف التعليقات - مسلمون من دون إسلام! - عبد المجيد إسماعيل الشهاوي










مسلمون من دون إسلام! - عبد المجيد إسماعيل الشهاوي

- مسلمون من دون إسلام!
العدد: 481922
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي 2013 / 7 / 9 - 10:27
التحكم: الكاتب-ة

الأستاذ كامل النجار،

في البداية، قد أدعي أن ليس هناك أصلاً ما يسمى إسلام لكي يتحدث أو يؤسلم الحداثة. طوال عمره الممتد لأكثر من 1400 سنة إلى اليوم لم يستطع الدين الإسلامي، وعلى وجه الخصوص المذهب السني منه، أن يؤسس لنفسه كياناً مستقلاً بدرجة معقولة على شاكلة الدين المسيحي المتزامن معه في نفس العصر، أو مثل المذهب الشيعي من الإسلام أيضاً في أزمان لاحقة. إنما ما حدث في حقيقة الأمر أن الدين قد نشأ ولا يزال إلى الآن خاضعاً بشكل شبه كامل لمؤسسات السياسة والحكم، وفيما بعد تسربت البقية المتبقية منه بعد اختلاطها بتفاصيل السياسة إلى لحمة بقية مؤسسات المجتمع الثانوية الأخرى وذابت فيها على نحو يجعل من الصعوبة البالغة الآن تمييز ما هو ديني عن السياسي أو المجتمعي أو الثقافي أو حتى عن قواعد الصرف والنحو وعلوم اللغة.

من هذا المنظور، قد يتضح أن المشكلة الحقيقية ليست في الإسلام، لأن بباسطة شديدة لا وجود -حقيقي- مستقل وفعال على الأرض لمثل هذا الشيء، الذي هو مجرد أيديولوجية نظرية ملتبسة، عائمة وهائمة على وجهها عبر كافة مؤسسات وأفراد المجتمع المسلم دون جذور ثابتة أو تطبيق فعلي ملموس في أي مكان منها. المشكلة الحقيقية التي يجب أن تكون الموضوع الحقيقي للحديث عن الحداثة، وعن تحديث الإسلام، تكمن في المسلمين أنفسهم كما هم مجسدين في مؤسساتهم السياسية والاجتماعية والثقافية وخلافه، وليس في أي شيء آخر.

بشكل مباشر، حدث المسلمين أولاً داخل مؤسساتهم الرسمية وغير الرسمية وداخل بيوتهم، حينها سوف يتحدث تلقائياً ما يسمى الإسلام، لأن لا وجود نظري ومؤسساتي حقيقي مستقل لمثل هذا الشيء عن المسلمين ومؤسساتهم القائمة ماضياً وحاضراً.

على سبيل المثال، حدث أولاً مؤسسات الحكم سواء في السعودية أو مصر، يتحدث تلقائياً إسلاما البلدين.

تحياتي،
عبد المجيد الشهاوي


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - 1/مقتبسات من كتابنا( النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام الت ... / سعد محمد مهدي غلام
- سؤال كبير وهام / شكري شيخاني
- من واجب موريتانية التزام الحياد في معالجة نزاع الصحراء الغرب ... / سعيد الوجاني
- بين فلسفة الكرة وجمال الأدب: قراءة في عالم «الطريق إلى المرم ... / رائد الحواري
- ما بينَ حِصَارٍ وحِصَارٍ / ريتا عودة
- شرف النزاهة / مصطفى حسين السنجاري


المزيد..... - ترامب: لا ناجين في حادث اصطدام الطائرة بالمروحية فوق نهر بوت ...
- الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وق ...
- مغنية راب سودانية.. صوت يصدح أملا في زمن الحرب
- حماس: مستمرون حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطي ...
- تردد قناة وناسه أطفال على الأقمار الصناعية النايل سات والعرب ...
- غزة تشهد إطلاق سراح رهائن إسرائيليين جدد من أمام منزل يحيى ا ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار - أرشيف التعليقات - مسلمون من دون إسلام! - عبد المجيد إسماعيل الشهاوي