|
مقال للكاتبة المسلمة وفاء سلمى بعنوان - العربي بن لخضر
- مقال للكاتبة المسلمة وفاء سلمى بعنوان
|
العدد: 480985
|
العربي بن لخضر
|
2013 / 7 / 3 - 15:02 التحكم: الكاتب-ة
|
تحياتي أستاذي الكبير مقال للكاتبة المسلمة وفاء سلمى بعنوان: -أعلن وفاة الإسلام-. انا وفاء سلمى اعلن اقتراب وفاة ديننا الاسلامي لما يلي :
حتى عام 2005 قام ابناء ملتي الاسلاميون السنة طبعا بحوالي 3272 عملية ارهابية ، بلغ عدد القتلى فيها 18562 ، و الجرحى 39445 و ضربت هذه العمليات الكثير من الدول منها: العراق 866 عملية ارهابية ، الهند 565 ، باكستان 197 ، أفغانستان 235 ، الجزائر 169 ، الشيشان 92 ، روسيا 25 ، تايلاند 133 ، بنجلاديش 34 ، السعودية 26 ، السودان 32 ، لبنان 19 ، اسرائيل 234 ، نيجيريا 30 ، أندونيسيا 66 ، الفلبين 83 ، الصومال 7 ، اليمن 10 ، الاردن 5 ، داجستان 16 ، سوريا 5 ، البلقان 3 ، مصر 9 ، بريطانيا 7 ، فرنسا 4 ، الولايات المتحدة 14 ، و أخيرا قطر عملية ارهابية واحدة .
* عدد القتلى في العام الواحد من الاربع سنوات السابقة (4640 قتيل/عام) يفوق كل القتلى في محاكم التفتيش الاسباني (بين القرن ال12 و القرن ال15: 350 عام). * عدد القتلى في يوم 11 سبتمبر 2001 يفوق كل القتلى خلال 36 عام من الحرب في شمال ايرلاندا ، و يفوق عدد حالات الاعدام التي تمت في الولايات المتحدة في ال 65 عام الماضية. * عدد القتلى على يد الاسلاميين السنة في العام الواحد يفوق عدد القتلى على يد جماعة الكوكلوسكلان العنصرية في الولايات المتحدة في خمسين عام (بين 1882-1968م)
يصرخ المسلمون ، هذا ليس أسلامنا ، و انما هذه فئة ضالة انحرفت عن الاسلام الحقيقي ، فالاسلام من السلام . و للأسف أأكد أن الاسلام من الاستسلام و الخضوع لإله دموي النزعة صنعه محمد ليحكم العرب، و استغله العرب ليحكموا العالم. فالتاريخ يعلمنا شيئا آخر و هو أن الاسلام و منذ بداياته و هو دموى النزعة سواء من السيرة أم من القرآن. أولا من السيرة النبوية (كتاب المغازي للواقدي): * قام الرسول ب 78 غزوة أو سرية في خلال عشر سنوات فقط هي الفترة المدنية و التي بدأت بالهجرة ، بمعدل 8 غزوات في العام ، أي أنه لم يمر شهر و نصف دون غزوة أو سرية.
* قاتل في هذه الغزوات عشرات القبائل العربية ، بما فيها الوثنية (قريش والطائف .. ) ، أو المسيحية (بنو نجران) أو اليهودية (بنو قنيقاع ، بنو قريظة ، ، بنو النضير، و بنو خيبر).
* أرسل الرسول عدة سرايا لقتل شعراء كانوا يهجونه و منهم :
1- عصماء بنت مروان من بني أمية بن زيد (المغازي للواقدي ج1 ص 173) : حيث يروي المصدر “جاءها عمير بن عدي في جوف الليل حتى دخل عليها في بيتها ، وحولها نفر من ولدها نيام منهم من ترضعه في صدرها -;- فجسها بيده فوجد الصبي ترضعه فنحاه عنها ، ثم وضع سيفه على صدرها حتى أنفذه من ظهرها ، ثم خرج حتى صلى الصبح مع النبي”
2- أبو عفك الشيخ ذو ال120 عام (المغازي ج1 ص 175): حيث يروي المصدر “حتى كانت ليلة صائفة فنام أبو عفك بالفناء في الصيف في بني عمرو بن عوف فأقبل سالم بن عمير ، فوضع السيف على كبده حتى خش في الفراش وصاح عدو الله فثاب إليه أناس ممن هم على قوله فأدخلوه منزله وقبروه”
3- ابن الاشرف : و كان شاعرا يهجو الرسول (المغازي ج1 ص 184) 4- أم قرفة السيدة المسنة (المغازي ج2 ص 565) : حيث يروي المصدر “قتلها قيس بن المحسر قتلا عنيفا -;- ربط بين رجليها حبلا ثم ربطها بين بعيرين وهي عجوز كبيرة”
* و غير هذا تمتلئ السيرة النبوية من تفاصيل دموية بشعة لا يمكن معها إلا الاشمئزاز. و السؤال الآن هل اختلف الاسلام في الماضي عن الحاضر؟ هل هناك ما يشير إلى أي مساحة من السلام أو القدرة على التعايش مع الآخر ؟ لا دليل على ذلك
* ففي الماضي كان خالد بن الوليد سيف الله المسلول ، و في الحاضر تحول أبا مصعب الزرقاوي إلى قنبلة الله الانتحارية. * في الماضي حارب المسلمون المسلمين كما في موقعة الجمل 656م التي قاتل فيها على (ابن عم محمد) عائشة (زوجة محمد) ، و حاليا يحارب المسلمون المسلمين في العراق ، و قبلا في أفغانستان ، و كذا في الصومال.
* في الماضي اعتبر المسلمون كل ما هو خارج دار الاسلام هو دار الحرب و الجهاد ، و اليوم المسلم يقتل المسلم , العراق . لبنان , اليمن , الجزائر , مصر , وقد حط رحاله السيد – الارهاب الاسلامي السني – في سورية حيث يذبح المسلمون انفسهم ، هذا ما يتميز به اسلامنا الحنيف ,, يتميز بالدموية حتى مع نفسه ،
منذ 11 سبتمبر ، تفجرت خلايا الجراد الاسلامي السني لتقتل بلا تمييز ، و تلدغ بلا شفقة ، و تقتل و تجرج عشرات الآلاف من الأبرياء ، من عشرات الدول ، ومع كل يوم يفقد المسلمون السنة أي غطاء يستر عورة دينهم القبيح ، فلقد اتضح ما كان مسكوتا عنه منذ 14 قرنا ، لقد تسلط النور على كهوف مظلمة لم تفتح منذ أيام محمد بن عبد الله ، و خرجت الرائحة النتنة ، رائحة ملايين من الموتى و انهار من الدماء .
لذا اعلن اقتراب وفاة دين الاسلام ، كما أعلن نزار قباني من قبل وفاة العرب؟
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
كامل النجار - مفكر وكاتب علماني - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تحديث الإسلام أم أسلمة الحداثة؟ / كامل النجار
|
|
لارسال هذا
التعليق الى شبكات
التواصل الاجتماعية
الفيسبوك، التويتر ...... الخ
نرجو النقر أدناه
|
تعليقات
الفيسبوك
|
|
|
المزيد.....
-
1/مقتبسات من كتابنا( النقد العام وصناعة الجهل في ظل نظام الت
...
/ سعد محمد مهدي غلام
-
سؤال كبير وهام
/ شكري شيخاني
-
من واجب موريتانية التزام الحياد في معالجة نزاع الصحراء الغرب
...
/ سعيد الوجاني
-
بين فلسفة الكرة وجمال الأدب: قراءة في عالم «الطريق إلى المرم
...
/ رائد الحواري
-
ما بينَ حِصَارٍ وحِصَارٍ
/ ريتا عودة
-
شرف النزاهة
/ مصطفى حسين السنجاري
المزيد.....
-
ترامب: لا ناجين في حادث اصطدام الطائرة بالمروحية فوق نهر بوت
...
-
الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين ضمن اتفاق وق
...
-
مغنية راب سودانية.. صوت يصدح أملا في زمن الحرب
-
حماس: مستمرون حتى إفراغ السجون الإسرائيلية من الأسرى الفلسطي
...
-
تردد قناة وناسه أطفال على الأقمار الصناعية النايل سات والعرب
...
-
غزة تشهد إطلاق سراح رهائن إسرائيليين جدد من أمام منزل يحيى ا
...
المزيد.....
|