أشعر بحزن شديد يعتصر قلبي لخبر وفاتك..كم كنت رائعاً وصادقاً وشجاعاً أيها العفيف..كنت أتمنى أن تستمر معنا لخمس أو عشر سنوات أخرى لنواجه معك وبك هذا الظلام الديني العنيف و البشع و المتخلف الذي يلف حياتنا.. فليس بين مفكرينا و مثقفينا من هو أكثر منك فهماً و شجاعة ..أنا أعتبر نفسي مثقف شاب، و تأثرت بالكثير من المفكرين العرب، ولكن كلما علمت عنهم أكثر تراجع إعجابي بهم،إلا العفيف الأخضر فكلما تعرفت عليه أكثر و سمعت منه وعنه، كلما أزداد إعجابي به..كان بالفعل شمعة رائعة وفريدة في عالم عربي وإسلامي شديد الظلام.
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الهذيان الإهتياجي الإكتئابي وهذيان نهاية العالم / العفيف الأخضر
|