عبدالمنعم الاعسم-22-06-2013 كتبالاستاذ الفاضل - -;--;-لكل مرحلة سفهاؤها، وسفهاء مرحلتنا يختلفون عن سلفهم، فلا غرابة في انهم يضعون انفسهم موضع القضاة، ثم ينزلون بها منزلة المهرجين، وثم، يرفعونها الى شفاعة الصفات المقدسة، وفي كل الاحوال يتجاوز -سفيهنا- على ادب المخاطبة والاختلاف، وعلى ثقافة الجدل والنقاش، ويتجه الى السب طريقا قصيرا الى الشهرة، والى اطلاق الاتهامات والظنون سبيلا في المزاحمة، وقد تطيش نوازعه الى احراج اصحابه، وارباك اهل بيته، والى خيبة المراهنين عليه، فالسفيه اول من يركب الزلات، وآخر من يقدر النتائج .
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الرفيق وليد مهدي يراجع الماركسية / فؤاد النمري
|