عشية غزو العراق لإسقاط النظام الفاشى من أجل إقامة ديمقراطية على النمط الأمريكى، كانت شعوب العالم من أقصى الأرض إلى أقصاها، تتظاهر فى الشوارع رافضة إسقاط نظام بهذه الطريقة البربرية، دون أن يعنى ذلك أن العالم كان يؤيد ديكتاتورية صدام حسين ودمويته، بينما كان بعض العراقيين، وفيهم شيوعيون، يرحبون بالغازى الأمريكى، ويحلمون بديمقراطية واشنطن الوردية ويروجون لها. كان هؤلاء فى الواقع لا يرون أمامهم فى المشهد سوى نظام فاشى دموى، وقد سقط الشعب العراقى من حساباتهم، فكانوا يهربون إلى أمام من عجزهم وفشلهم، فسقطوا جميعا فى مزبلة التاريخ.
هذه المداخلة للكاتب (هاني عياد)
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
بيان الأحزاب الشيوعية العالمية حول سوريا / الأحزاب الشيوعية العالمية
|