عزيزي ... بغداد لم تعد بغداد المنصور ولا الرشيد بغداد اضحت ماخورا للزنادقة المحسوبين على العصر . لم يعد فيها لا ابا سفيان ولا معاوية ولا الحسين ولا العباس ، لم يعد فيها غير جمع من الزنادقة لا يعرفون للشيعة مقام ولا لسنة الرسول مقام . وانت لا زلت تجتر مأسي الحسين وتشحد بها لتسد قوتك من الخواء الأيماني بعقيدة الله . بغداد لا تعرفكم ولا تعرف عفنكم بل هي تنكر ان تكونوا يوما قد تفيأتم عشقها . فعش على عقد هزائمكم وتاريخ عويلكم ...
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
الى سيدي الحسين وانا في غربتي / حامد رمضان المسافر
|