الصفحة الرئيسية - قراءة في مقال: هل الذهنية العربية تقبل ثقافة التغيير والديمقراطية؟ للسيد زارا مستو / عبد القادر أنيس - أرشيف التعليقات - أنا أبغض العنصرية ولكن - عبد القادر أنيس

أنا أبغض العنصرية ولكن - عبد القادر أنيس

- أنا أبغض العنصرية ولكن

العدد: 47692

عبد القادر أنيس

2009 / 9 / 21 - 01:40
التحكم: الحوار المتمدن

معالجة أوضاع العرب لا يجب أن تتم عبر نزعة عنصرية أثبتت العلوم الحديثة بطلانها. ومع ذلك فالعرب يعيشون انسدادا حضاريا طال أمده، ولا بد أن ننشغل به، وهو ما يدعو البعض أحيانا للتطرف في الأحكام. ولا يكفي قولك: (القول الصحيح هو أن العرب قد حكموا بالحديد والنار وهذا هو الإستبداد. هل أخذ الكاتب بعين الإعتبار من هم مثلاً حكام سوريا والعراق ومصر والأردن والكويت...)
شخصيا لا أوافقك على هذا الموقف التبريري. المشكلة في الشعوب وليس في الحكام، الحكام هم نتيجة حتمية لشعوب جف عودها وجنحت للكسل والتواكل والتقليد ورفض الإبداع وركنت واستسلمت لقوى ماضوية مقيتة جريا وراء أوهام الدين. غالبية الحكام من مصلحتهم أن تظل الرعية قاصرة حتى يجوز التوكل عليها إلى الأبد. ولقد أبدع الكواكبي في الاستبداد فقال: (كما أنه ليس من صالح الوصي أن يبلغ الأيتام رشدهم, كذلك ليس من غرض المستبد أن تتنور الرعية بالعلم. )
ورأيي هنا أنه من غير المجدي أن نوجه الاتهام وراء الاتهام للحكام، لأن هذا طبعهم. ولا يمكن أن ننتظر منهم أن يتغيروا بإرادتهم، ففاقد الشيء لا يعطيه مع العلم أن الكثير منهم وصلوا بعد ثورات شعبية أو انقلابات باسم الشعب ثم نسوه.
على النخب، على المثقفين، على المخلصين، أن يخاطبوا الشعوب قبل كل شيء، كمسؤولة عن م

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
قراءة في مقال: هل الذهنية العربية تقبل ثقافة التغيير والديمقراطية؟ للسيد زارا مستو / عبد القادر أنيس