أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد المجيد حمدان- كاتب وباحث واحد قادة اليسار الفلسطيني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلام السياسي : معارك الدفاع الأخيرة وفلسطين. / عبد المجيد حمدان - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد متحرر - لا مبالي سابقا - عبد المجيد حمدان










رد الى: سعيد متحرر - لا مبالي سابقا - عبد المجيد حمدان

- رد الى: سعيد متحرر - لا مبالي سابقا
العدد: 476657
عبد المجيد حمدان 2013 / 6 / 7 - 09:10
التحكم: الكاتب-ة

الانتقال من نظام التلقين في التعليم ، هذا النظام الذي يبدأ و ينتهي بتغييب العقل ، إلى نظام تعليم يقوم على تحفيز العقل ، نظام حواري ، يضع شعوبنا على بداية الطريق للخروج مما نحن فيه ، ويهيء لنا مكانا بين الأمم ، هذا الانتقال ربما تكون المناهج وعصرنتها هي الخطوة الأسهل فيه . بداية يحتاج النظام السياسي إلى الوصول إلى قناعة بضرورة إحداث هذا التغيير . وحين تتوفر القناعة ، يأتي القرار السياسي ، الذي يتبعه بالضرورة نظرة وقرارات بخصوص ميزانية الدولة ، وموقع ميزانية التعليم فيها . القرار السياسي يجب أن يلحقه ، في تقديري مضاعفة لميزانية وزارة التعليم كخطوة أولى ، والتي تعقبها خطوات بزيادة هذه الميزانية سنة بعد أخرى ولتحتل الموقع الأول في الميزانية بعد ثلاث إلى أربع سنوات على الأكثر . أما كيف ننتقل من نظام التلقين إلى النظام الحواري ، فلسنا بحاجة إلى أن نخترع العجلة . هناك دول كثيرة سبقتنا ، وفي الكثير منها تجارب ثرية وتقاليد
غدت راسخة . وإذن يمكننا بسهولة اختيار واحدة ، اثنتين ثلاثة ، وارسال بعثات للاطلاع والتعليم واستقبال زائرين وخبراء ، ثم نضع خطة نطبقها سنة بعد سنة، أو مرحلة بعد أخرى ، حتى نصل إلى غايتنا . كما أشرت المناهج جزء من المسألة . هناك المعلم القائم على رأس عمله الآن ، ووضع نظام لرفع متكرر لراتبه ليكون قادرا على أداء المهمة ، إعادة تأهليه عبر دورات تدريبية وتعليمية متنوعة . إعادة فتح كليات متخصصة بتخريج المعلمين في مختلف الاختصاصات , إعادة بناء نظم الإدارة ، التوجيه ، والتربية ثم نظام الامتحانات . أيضاإعادة تأهيل البنايات المدرسية وبناء الجديدة لتلائم النظام الجديد . فأبنية المدارس لا يجب أن تكون مجرد غرف للصفوف فقط كما هو الحال الآن . تحتاج للعديد من الملحقات كالمكتبات وقاعات المطالعة والمختبرات ، وقاعات للنشاطات المختلفة ، المسرحية والفنية والرياضية إضافة إلى الملاعب ... الخ . ثم وربما الأهم وضع نظام تربوي تثقيفي يعمل على إعادة تصحيح العلاقة بين الطالب والمعلم والمعلم والإدارة والمعلم والمجتمع ..الخ . وأعيد القول : لاضرورة لأن نعيد صناعة العجلة يمكننا تعلم كل ما نحتاجه في هذا المجال من دول صديقة ، الصين أو اليابان مثلا ، والتخطيط فالتطبيق الصحيح له . سيلقى كل ذلك مقاومة ، وربما مقاومة عنيفة ، بدءا من تنافس الوزارات على الميزانية وليس انتهاء بالعقلية التي تمجد نظام التقلين وتعتبره النظام الأفضل والأكمل ، والمتفق مع عاداتنا وتقاليدنا وغير ذلك . لذلك أعيد :المسألة تحتاج بدءا إلى قناعة فقرارسياسي فوضع برامج عمل فتخصيص للميزانية فوضع القدم على أول الطريق .


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد المجيد حمدان- كاتب وباحث واحد قادة اليسار الفلسطيني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلام السياسي : معارك الدفاع الأخيرة وفلسطين. / عبد المجيد حمدان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - في حَضْرَة مَولانا الشّاعر عبد الكريم الطّبال / إدريس الواغيش
- مقامة الطنطنة و القول الصريح . / صباح حزمي الزهيري
- ماذا لو / سلمى حداد
- الورد كان شوك / اسامه شوقي البيومي
- وصية البومة / علي إبراهيم آلعكلة
- اليوم العالمي للعمال وحقوق العمال / سرود محمود شاكر


المزيد..... - هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- سعر الريال السعودي أمام الجنيه في البنوك الان.. تحديث أخير
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد المجيد حمدان- كاتب وباحث واحد قادة اليسار الفلسطيني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلام السياسي : معارك الدفاع الأخيرة وفلسطين. / عبد المجيد حمدان - أرشيف التعليقات - رد الى: سعيد متحرر - لا مبالي سابقا - عبد المجيد حمدان