أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - عبد المجيد حمدان- كاتب وباحث واحد قادة اليسار الفلسطيني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلام السياسي : معارك الدفاع الأخيرة وفلسطين. / عبد المجيد حمدان - أرشيف التعليقات - رد الى: جميل الهمداني - عبد المجيد حمدان










رد الى: جميل الهمداني - عبد المجيد حمدان

- رد الى: جميل الهمداني
العدد: 476652
عبد المجيد حمدان 2013 / 6 / 7 - 09:08
التحكم: الكاتب-ة

بداية شكرا للاستاذ جميل الهمداني على السؤال . وفي الحقيقة هناك أكثر من عامل يفعل فعله في هذا التشتت . 1 ) نشأة اليسار الفلسطيني : هذا اليسار انحدر من قوى كانت في بداية نشأتها متصارعة . فأكثر قوى اليسار ، عدا الشيوعيين ، تنحدر من قوى قومية عاشت فترة صراع ضاري مع الشيوعية ، قبل أن يأخذها مسار النضال إلى تبني الماركسية . وفي تقديري أن فترة التبني القصيرة هذه ، كانت غير كافية لإزاحة كتل العداء التي تراكمت ، خصوصا وأن التبني عاش فترة قصيرة ، عقدين تقريبا . والأهم لم تحدث عند هذه الفصائل مراجعة علمية نقدية للتجربة ، ومن ثم للتخلص من السلبيات التي حدثت . 2 ) تبلورت صفة اليسار هذه في الوقت الذي حدثت فيه هزيمة اليسار ، ممثلا في طليعته الاتحاد السوفييتي ، وحلف القوى التقدمية العالمية . الهزيمة دفعت هذه القوى لإعادة النظر في موقفها من تبني الماركسية ، فالتراجع عنها ، ولو لفترة محدودة ، مما أفقد هذه القوى أهم عامل مشترك بينها . 3 ) الهزيمة على الصعيد العالمي أصابت القضية الفلسطينية بنكسة خطيرة ، تراكمت معها سلبيات كثيرة ، وكان مطلوبا من قوى اليسار طرح البديل ، وإصلاح الأضرار في وقت لم يملك لا القوة النظرية أو القوة العملية لفعل ذلك . 4 ) الهزيمة والنكسات الفلسطينية قدمت قوى التيارات الإسلامية كمن يملك البديل لها . والمشكلة أن فصائل اليسار انقسمت بين من رأى في الإسلام السياسي ، ممثلا في حماس والجهاد ، حليفا وبديلا ، ومن رأى فيه خطرا داهما على القضية يتوجب التصدي له . 5 ) وفي الوقت الذي لا يجد اليسارسندا عالميا يتمتع الآخرون بهذا السند، والكثير من جهد هذا الآخر ينصب في مواجهة هذ اليسار ومحاربته . 6) وأظن أن على القارئ أن يتذكر أن اليسار ينمو في أجواء انفتاح العقل ، ويخبو في أجواء احتواء العقل . وبعض فصائل اليسار ، وبدعوى الوحدة الوطنية ، ما زالت لا ترى أنها طرف في هذا الصراع . وبالتالي هي تسكت ، أو تحكي بصوت خافت ، عن التجهيل الذي يجري في مدارسنا وجامعاتنا ، وعن الحرب المعلنة على الفلسفة ، وسائر العلوم الإنسانية . وبديهي أن العوامل المذكورة ليست هي وحدها كل أسباب التشتت .

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
عبد المجيد حمدان- كاتب وباحث واحد قادة اليسار الفلسطيني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلام السياسي : معارك الدفاع الأخيرة وفلسطين. / عبد المجيد حمدان




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - بمناسبة الأول من أيار 2025: رؤية وموقف معزز بالبيانات والأرق ... / غازي الصوراني
- كتابات ساخرة 43 / محمد حسين صبيح كبة
- ما الذي قد يعنيه تعليق معاهدة مياه نهر السند بالنسبة لباكستا ... / رمضان حمزة محمد
- في حَضْرَة مَولانا الشّاعر عبد الكريم الطّبال / إدريس الواغيش
- مقامة الطنطنة و القول الصريح . / صباح حزمي الزهيري
- ماذا لو / سلمى حداد


المزيد..... - هيفاء وهبي توجه تحية لفريقها الإبداعي في عيد العمال
- مصدران لـCNN يكشفان تفاصيل قرار مغادرة مايك والتز المحتملة ل ...
- إريك ترامب يعلن من دبي عن مشروع عقاري بقيمة مليار دولار.. هل ...
- الجزائر تلاحق إسرائيل بـ -العدل الدولية-
- سعر الريال السعودي أمام الجنيه في البنوك الان.. تحديث أخير
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - عبد المجيد حمدان- كاتب وباحث واحد قادة اليسار الفلسطيني- في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: الإسلام السياسي : معارك الدفاع الأخيرة وفلسطين. / عبد المجيد حمدان - أرشيف التعليقات - رد الى: جميل الهمداني - عبد المجيد حمدان