أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - حزب العمال فى التأريخ الكورييلى - سعيد العليمى










حزب العمال فى التأريخ الكورييلى - سعيد العليمى

- حزب العمال فى التأريخ الكورييلى
العدد: 475511
سعيد العليمى 2013 / 6 / 1 - 15:43
التحكم: الكاتب-ة

8 – هل يمكن أن ينفصل مآل التنظيمات الماركسية جميعا عن هيمنة العولمة والليبرالية المتوحشة وعن التغييرات الإقتصادية والسياسية العميقة التى أحاطت ببلادنا منذ عصر السادات وحتى وقتنا الراهن أى لثلاث عقود على الأقل , هل يمكن أن ينفصل عن النزعة التى هيمنت وحولت كل النضالات الى مسارات حقوق الانسان فى الخارج والداخل وجففت منابع الطاقة الثورية الشابة بتحويلها عن المسارات الجذرية إلى الصراعات القانونية الحقوقية ورشوتها وإفسادها , هل يمكن بصفة أخص أن ينفصل عن ماأثاره سقوط الإشتراكيات البيروقراطية الواقعية الذى كان حدثا مدويا لايمكن مقارنته فى تاريخنا إلا بالغزو الصليبى أو المغولى أو العثمانى أو بسقوط الأندلس فحتى تروتسكى لم تتجاوز تصوراته حد الدولة العمالية ذات التشوه البيروقراطى . حيث بات كل رفيق يسأل رفيقه كيف حال إيمانك هذا الصباح ؟ وهل يمكن أن ينفصل عن وضع الطبقة العاملة العالمية ووضعها فى الرأسمالية على الصعيد الأممى ؟ وهل يمكن أن ينفصل عن وضع الطبقة العاملة المصرية التى جرى تمزيق أوصالها وتفتيتها بأساليب مختلفة تبدأ من أساس وجودها الإقتصادى ممثلا فى القطاع العام الصناعى وبالإحالة للمعاش المبكر , وتجريدها من المكتسبات النسبية التى حققتها فى العهد الناصرى على ضآلتها وإصلاحيتها , وتجريدها من استقلاليتها وأدوات صراعها النقابية والسياسية . فضلا عن أن رثاثة البورجوازية وفق المصطلح الذى صكه أندريه جوندر فرانك لابد وأن ينعكس على نقيضها وحافر قبرها وممثلوه السياسيون الذى يعكسون فيما يعكسون نفوذ هذه البورجوازية عليه , وكذلك تفاوت درجات الوعى بمصالحه حيث يسرى هنا أيضا قانون التطور غير المتكافئ . فلايمكن أن توجد أحزاب ماركسية ثورية متماسكة فى مواقفها ونظراتها الا إستنادا إلى طبقة عاملة ناهضة نشطة فى حركتها التلقائية . وقد علمتنا اللينينية أن الحزب الثورى ونظريته وأساليب عمله وأشكال حركته وتنظيمه تتخذ شكلها النهائى فى علاقتها الوثيقة بالنشاط العملى لحركة جماهيرية حقا وثورية حقا . اذا كانت مصر لم تتمخض عن ماو كما أشار أحد الرفاق المتحاورين , ألا يمكن لنا أن نفسر ذلك بغياب حركة فلاحية ثورية واسعة النطاق على غرار الحركة الثورية فى الصين التى إمتدت قرونا , ولاتعود الى تكاسل البعض أو عدم طموحه إلى أن يكون كذلك ؟ وينطبق ذات الشئ على هوشى منه فى فييتنام , متى تحرك فلاحونا المصريون وهل خاضوا أبدا مايمكن أن نسميه حرب فلاحين ؟ ويمكن أيضا أن نتسائل مسايرين نفس الرفيق لماذا لم يظهر فى أوساطنا لابريولا أو جرامشى وهل يعود ذلك إلى أن المؤرخ الكورييلى وتلميذه د . أحمد القصير لم يرغبا فى أن يكوناهما أى لأسباب تتعلق بطموحاتهما فى - تحقيق ذاتهما - وهى العبارة المحببة لدى بورجوازيتنا الصغيرة التى تعتقد أن هذه هى مهمة التاريخ وصراعه الطبقى ؟ هل يمكن أن نفصل ذلك عن الحركة الشيوعية المصرية التى كانت فى إجمالها بإستثناءات قليلة تزدرى النظرية وعاشت على ماركسية عقائدية مبسطة نست أن التاريخ بالفعل لايعود الى الوراء شرط أن يكون قد تقدم بالفعل إلى الأمام ؟ وأن أعمال رواد الماركسية الأوائل لم تعرف حتى اليوم إلا فى أشكال مشوهة مجزأة ؟ هل يمكن أن نفصل الإنحراف اليمينى الذى سيطر على تاريخ الحركة وتذيل البورجوازية فى مراحل مختلفة وتواصله حتى الآن عن نسيان - الفريضة الغائبة - بل والتباهى بأننا لم نحمل فى حياتنا سوى قلما , وهى الإنتفاضة وفق المفهوم البلشفى وضرورة الإعداد لها دون اللعب بها حسب نصيحة إنجلز ؟هل يمكن لنا أن نتجاهل الموروث الثقافى الذى هيمن فيه الاتجاه الرجعى وغياب أى تقليد منهجى للفكر الفلسفى الذى إنقطع منذ زمن إبن رشد تقريبا .



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - : احذروا الخطر والكارثة المحدقة على شعبنا العراقي / نجم الدليمي
- في ذكرى وفاة القائد الفلسطيني التاريخي الدكتور وديع حداد 192 ... / ابراهيم خليل العلاف
- لعبة العقوبات الأميركية مع عصابات خامنئي وميليشياتها!؟ / محمد علي حسين
- تحليل سوات والحياة اليومية للمواطن / اسعد عبدالله عبدعلي
- 27 اذار... القمه العربيه بدمشق - 3 - / شكري شيخاني
- لُعْبَةُ الْوُجُودِ... / فاطمة شاوتي


المزيد..... - أطلقوا 41 رصاصة.. كاميرا ترصد سيدة تنجو من الموت في غرفتها أ ...
- الصحة العالمية تحذر من انهيار النظام الصحي بقطاع غزة
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- رحلة مع -النشامى- عبر التاريخ.. كيف أصبح الأردن من كبار آسيا ...
- إسرائيل.. اعتراض -هدف مشبوه- أطلق من جنوب لبنان (صور + فيدي ...
- ستوكهولم تعترف بتجنيد سفارة كييف المرتزقة في السويد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - حزب العمال فى التأريخ الكورييلى - سعيد العليمى