أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - حزب العمال فى التأريخ الكورييلى - سعيد العليمى










حزب العمال فى التأريخ الكورييلى - سعيد العليمى

- حزب العمال فى التأريخ الكورييلى
العدد: 475428
سعيد العليمى 2013 / 6 / 1 - 01:13
التحكم: الكاتب-ة

وكذلك يستوى فوزى جرجس, ورمسيس لبيب , وفخرى لبيب , مع زكى مراد ومبارك عبده فضل , ثم ولم لا مع كورييل ورفعت السعيد وأيا كان !! بل ربما بقى الأخيرون حسب هذا المنطق ذاته فالتواجد هو خير برهان ! , وأن الإشتراكيات البيروقراطية القائمة هى من أعظم الإنجازات مادام حفيد الزعيم المحبوب من 40 مليون كورى مازال على رأس الدولة , وأن الحزب -الشيوعى- الصينى ومثله الكوبى بغض النظر عن وجهتهما السياسية على تغايرها قد أكدا جدارتهما فى الوجود فكما يقول الرفيق مصطفى مكررا : - المآل , ولكن المهم التساؤل عن المآل .. مآل التنظيم , ومآل الكوادر التى رباها وذكر بعضا من هذه المآلات , مشيرا الى الدور الذى أسهمت به المنظمات الحقوقية فى تقويض الحركة الثورية , ودور الأحزاب الحكومية الإصلاحية , وكذلك الهجرات الى الخارج , سواء كانت مؤقتة أو دائمة – على تفصيل بين التلاوين المختلفة داخل الفئة الأخيرة - وهى ماسأتناولها فى موضع آخر – فى تحديد كل تلك المآلات . ولكن أستطيع أن أؤكد مع رفيقنا هشام عبد الله أن الحزب لم يتوقف عن نشاطه الجماهيرى حتى عام 1994 بل حتى 1996 , بعد إندماجه مع منظمتين أخريين على الوجه الذى ضمنه فى مداخلته عاليه . كما أشير لرفيقنا إن أراد متابعة بعض الأدبيات للتيقن مما قيل أن ينظر مثلا فى الدراسة الصادرة والمنشورة علنا للرفيق صلاح العمروسى حول الرأسمالية الطفيلية الصادرة عن دار الفكر المعاصر للنشر والتوزيع عام 1985 وكذلك المداخلتين المقدمتين فى ندوة من المفكر إبراهيم فتحى والرفيق صلاح العمروسى فى الكتاب الصادر عن مركز البحوث العربية تحت عنوان : إشكاليات التكوين الإجتماعى والفكريات الشعبية فى مصر وهى بحوث ومناقشات مهداة الى صادق سعد – مايو 1990 وأخيرا الاسهام فى الندوة التى عقدت فى مركزكم ونشرت تحت عنوان : اليسار العربى وقضايا المستقبل حيث قد الرفيق صلاح العمروسى ورقة بعنوان حدود البرلمانية فى ظل نظام إستبدادى مع رفاق آخرين فى نفس الندوة . وكما أشار رفيقنا هشام عبد الله فيما سبق (ولقد شارك كوادر حزب العمال الشيوعى فى اغلب المعارك الجماهيرية وفى معظم الانتخابات البرلمانية والمجالس المحلية وكانت برامجه الانتخابية والمعارك التى ادارها هى التى تعبر عن مصالح وهموم الطبقات الشعبية ومطالبها فى انتزاع الحقوق السياسية والاقتصادية ومواجهة الدولة البوليسية وكما شارك فى قيادة معظم الاضرابات العمالية والفلاحية .وكان حزب العمال الشيوعى متميزا فى منطقة الصعيد فى مواقفة وعدد كوادرة عن اى منظمات شيوعية اخرى . .– أضف إلى ماسبق يمكن لنا أن نعنى بالصراخ الوحدة ! الوحدة ! هذا هو مايعنينا الآن , معارك الماضى ليست معاركنا ! والحال أن الإنحرافات اليمينية الذيلية لازالت قائمة بكل قوة , وهو مايدلل عليه مقال رفيقنا القديم صلاح العمروسى الأخير المشار اليه , وأن كل أشكال ماأسمى بوحدة اليسار, قد أسفر عن نتائج صفرية وأن كل الوحدات – إن كان لنا أن نسميها كذلك قد فشلت فشلا ذريعا ومن ثم ضرورة الوحدة المبدئية فى الإستراتيجية والتاكتيك التى تبدأ بإتفاقيات نضالية عملية الأمر الذى ذكره مفكرنا فى نهاية مقاله موضوع الحوار . إن إنقسام الواحد شئ حتمى جدلى أما الكل فى واحد فى فكرنا الشعبى السائد , ففضلا عن ميتافيزيقيته , فهناك أيضا إستبداديته , وقمع أحد أطراف الجدل يؤدى إلى تشويه الظاهرة وإلى إنحراف فى المسار . غير أن ذلك لايعنى أن نفعل مثل ذلك الرجل الذى تهكم عليه لينين حين لم يكن يدرى ماكان عليه أن يقول عندما رأى جنازة فقال : إنشاء الله دايمة ! ... فأنا أرى إمكانات لتوحد أو لتجمع الجذريين أولا مشكلين نواة جاذبة فكريا وسياسيا . وهو موضوع يمكن طرحه لنقاش جدى بين ثوريين حقا , معنيين بالأمر , وليس من خلال مؤتمرات التهريج اليسارى السابقة , لأننى لم أؤمن أبد ا باللغو الفارغ حول أى وحدة أو بأى ثمن ولعله لازال يذكر قولى له ولرفاق عديدين ممن قابلتهم فى مؤتمر عقد تمهيدا ل - وحدة اليسار - منذ أكثر من ثلاث سنوات : - تعيشوا وتفتكروا - كناية عن موت مثل هذه المحاولات لإحياء اليسار بشكل غير مبدئى على الإطلاق . سمعنا فى الأيام الماضية صراخا عن وحدة اليسار , واللحظة الراهنة ومتطلباتها ومستلزماتها وضرورة البعد عما يثير الشقاق والخلاف ... الخ وكل أصوات هؤلاء الصارخين رغم حسن نوايا بعضهم فإنه مامن وحدة الاوتتطلب وحدة النظر والعمل , ولن يتم هذا إلا بتعيين الأفكار والحدود والتخوم تعيينا دقيقا على الأقل فى قضايا الاستراتيجية والتاكتيك الرئيسية , وربما كانت - البركة ف اللمة - تتعلق بموائد الطعام فقط , أما وحدة إرادة للعمل والحركة ثوريا فتتطلب أكثر من ذلك بكثير . فضلا عن أن هذا النوع من الوحدة هو غطاء اليمين المفضل فى الحركة .لذا قد نتفق مع رفيقنا حين يكتب : ( نحن الآن أمام واقع جديد وإنقسامات جديدة حول الموقف من السلطة , وتحديد طبيعة المرحلة , والشعارات الإستراتيجية والتاكتيكية وأشكال التنظيم والعمل ... أن نركز فى تناول الماضى ...على ماله علاقة بالتطورات الحالية ) حسنا يارفيق .. أليس الحزب الشيوعى المصرى بأفكاره المنتشرة وسط بعض الشباب إمتدادا فى فكره ومواقفه لما كانته - حدتو - فى أوضاع جديدة ؟ اليست أفكارا مثل تلك التى تحملها وتتبناها حركة الديموقراطية الشعبية لمناهضة الإستعمار والصهيونية حول - البورجوازية الوطنية - والجبهة الوطنية الديموقراطية إمتدادا لذات الخط الكورييلى رغم كل التمايزات والتحديدات الثورية التى لاتنكر فى القضايا الأخرى التى أرسى أسسها المناضل الراحل عيداروس القصير . هل يجدر بنا أن نتحدث عن التجمع ؟ والإشتراكيين الثوريين الذين ناهضت مواقفهم الذيلية ؟ ... كما ترى هاهو ذا الماضى الذى ناقشه مفكرنا يمتد فى الحاضر ومامن وحدة يمكن أن تقوم إلا على أسس موضوعية ومبدئية . يتبع ...

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - عن ( مسلمة سابقة / ورق اصحاب الكهف / موت النبى سليمان / كلمة ... / أحمد صبحى منصور
- الحوار الاجتماعي آلية برجوازية لتدبير المسألة العمالية / المناضل-ة
- اللحظة لحظتكم أيها الثوريون لتقودوا معارك النضال والتحرير! / حنا غريب
- تغيرات واقع الثقافة والفكر والأدب في الوطن العربي بين إبداع ... / غازي الصوراني
- الاربعاء الأحمر 17 نيسان / شكري شيخاني
- قصائد غزة ستالينغراد: عائلة عياد تتبخر في السماء قرنفلة / احمد صالح سلوم


المزيد..... - لماذا تهدد الضربة الإسرائيلية داخل إيران بدفع الشرق الأوسط إ ...
- تحديث مباشر.. إسرائيل تنفذ ضربة ضد إيران
- السعودية.. مدير الهيئة السابق في مكة يذكّر بحديث -لا يصح مرف ...
- توقيت الضربة الإسرائيلية ضد إيران بعد ساعات على تصريحات وزير ...
- النسخة الألكترونية من العدد 1793 من جريدة الشعب ليوم الخميس ...
- رقم سلبي للأندية الإنجليزية في البطولات الأوروبية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - حزب العمال فى التأريخ الكورييلى - سعيد العليمى