أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - حزب العمال فى التأريخ الكورييلى - سعيد العليمى










حزب العمال فى التأريخ الكورييلى - سعيد العليمى

- حزب العمال فى التأريخ الكورييلى
العدد: 475427
سعيد العليمى 2013 / 6 / 1 - 01:11
التحكم: الكاتب-ة

6 - إن الفقر النظرى الفادح الذى تعانيه الحركة الشيوعية المصرية -- ولا أستثنى نفسى أيضا -- منذ فجر تاريخها وحتى الآن ينعكس على جدالاتها , وعلى فهمها وممارستها فإذا كان ماركس قد إنتقد فلاسفة أوروبا لأنهم أرادوا تفسير العالم بيد أن المهم كان تغييره , فإن كثيرين ممن يدعون وصلا بالماركسية فى مصر , وعالمنا العربى يريدون تغيير العالم دون أن يفسروه أى دون أن يفهموه . وبات - التنظير - مرادفا للغو الفارغ , وتجلى إزدراء النظرية ساطعا فى غياب كامل للدراسات المفتاحية المؤسسة فى حقول ومجالات مختلفة , وإستسهال إطلاق الأحكام دون أية معرفة إمبيريقية , مقترنة بتحليل نظرى عميق , بدءا من فهم أوضاع الطبقة العاملة المصرية , أو تصنيف الأحزاب المصرية والقوى السياسية طبقيا , الى الرأسمالية المصرية منذ عصر السادات على الأقل وحتى تاريخه . كم منا – لن أقول قرأ كل – خاض فى أعمال مؤسسى الماركسية ؟ وهل ينفصم ذلك عن طبيعة وحدود ممارستنا السياسية , وأفقها الضيق , ونزوعها اليمينى الإصلاحى التاريخى الذى رأى فيه مفكرنا الأستاذ إبراهيم فتحى ظاهرة تاريخية متصلة مثلت وتمثل خطرا داهما الآن على تبلور فكر وحركة ثورية جذرية . وهل هى محض مصادفة أن يؤكد منذ بضعة أيام على أننا حين نتحاور بشأن الماضى فإننا لانتعاور العاديات القديمة , أو نجادل حول أداة التعريف فى اللغة السنسكريتية , وإنما نتناول مسألة أو إنحرافا حيا راهنا وهو الإنحراف اليمينى الذى يتوقف أى تجذير للفكر الثورى , والحركة الثورية على دحضه ورفضه , ونجد رفيقنا القديم صلاح العمروسى عضو التحالف الشعبى الإشتراكى الآن وقد طرح مقالا – أمس نعم أمس - بعنوان : بلاشفة ولكن يمينيون – كيف ولماذا تخلى بلاشفة النيل عن الإشتراكية ؟ - فى نقد نظرية اليسار العريض , ردا على ورقة قدمها أحد رفاق حزبه عنوانها : حزب التحالف كحزب لليسار العريض , وأخرى بعنوان : معنى التحالف فى حزب التحالف . هذا يدلل فى حد ذاته على ماقيل فى النص الأصلى موضع الحوار الذى تتضمن مقولاته قدرة تفسيرية تشرح لماذا إتخذت - ماركسيتنا- هذا الشكل الأقرب للإطار الفارغ تاريخيا ذا المنحى اليمينى . هناك بالطبع أسباب سوسيولوجية أعمق تفسر ماذا يحدث لنظرية ما عند إنتقالها من مجتمع ما صناعى الى آخرإقطاعى يتجه للرأسمالية فى ظل شروط نوعية أخصها طابعها الإمبريالى ونشوء الإشتراكية فى بلد واحد , أى من مواطن الإنتاج الفكرى إلى مواطن الإستهلاك العملى إن جاز القول . ألا يمكن أن نفهم من خلال مقولات مفكرنا الذى رصدها أساسا للعزلة أن ندرك مغزى أن تصد ر أول ترجمة لكتاب الدولة والثورة للينين بإسم : الحكومة والثورة , بقلم حضرة صاحب الفخامة رئيس الحكومة الروسية لينين ؟! هل حاول رفيقنا مصطفى الجمال أن يتجاوز المنظور الذى طرح به سؤاله حول إختفاء حزب العمال الشيوعى المصرى – الذى لم يختف فى الواقع وإنما إندمج مع تنظيمين آخرين هما منظمتى المؤتمر و8 يناير مشكلين معا فى عام 1989 حزب العمال الموحد الذى - إتهم - بأنه قاد إضراب عمال الحديد والصلب الشهير فى ذات العام أو الذى يليه . ألم يعلم الرفيق مصطفى الجمال الذى يعمل فى مركز دراسات الوحدة العربية والأفريقية وعضو لجنة توثيق الحركة الشيوعية المصرية أن هذا الحزب كان يصدر جريدة دورية بعنوان صوت العمال . ألم يعلم قبل ذلك بأن حزب العمال قد خاض الإنتخابات البرلمانية عام 1987 وأن برنامجه قد نشر كاملا فى كتاب أصدرته دار سيناء للنشر بعنوان : الإنتخابات البرلمانية – درس إنتخابات 1987 – المشاركون – د. فؤاد مرسى وآخرين – المحرر د . أحمد عبد الله , وقد شارك فى إصداره – وياللطرافة –مركز البحوث العربية . لقد ساءنى أن أرى رفيقنا فى صحبة آخر لايرقى إلى مستوى وعيه - مجادلا - بمنطق – كلنا فى الهم شرق – أو لاتعايرنى وأعايرك ده الهم طايلنى وطايلك – أوعفا الله عما سلف من الفضائح , أو كل التنظيمات على إختلافها بغض النظر عن مضمون خطها السياسى , ومواقفها قد إختفت , اذ لو كان خط أحدها صائبا لظل باقيا , هكذا يستوى فى هذا المعجم الخاص به البلشفى والمنشفى , لينين وبليخانوف , مادام الإتحاد السوفييتى قد إنهار فى المآل الاخير , وكذلك تستوى روزا لوكسمبورج وكارل ليبكنخت , مع كاوتسكى وإدوارد برنشتين , مادامت ألمانيا الشرقية قد تلاشت مع إنهيار سور برلين

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - نحو خطة وطنية سنوية للحد من العنف ضد المرأة وأطفالها ، محمد ... / محمد عبد الكريم يوسف
- لماذا أغلبية فقراء العالم من النساء؟ ترجمة محمد عبد الكريم ي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- محاولة اغلاق مدرسة -مار متري- منبه على صراع مستمر / جواد بولس
- طوفان الأقصى 202 – د. جوزيف مسعد - التاريخ يكرر نفسه / زياد الزبيدي
- الفساد شريان الحياة السياسية في العراق / كرم نعمة
- التسعون / عبد الستار نورعلي


المزيد..... - هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- هدفنا قانون أسرة ديمقراطي ينتصر لحقوق النساء الديمقراطية
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- بعد ليلة الذعر.. نهاية درامية لأغرب مباراة في الدوري الإيطال ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - حزب العمال فى التأريخ الكورييلى - سعيد العليمى