الصفحة الرئيسية - طالما هى فنتازيا فلتكن فنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم. / سامى لبيب - أرشيف التعليقات - فضول_ و خربشة05 - حازم (عاشق للحرية)

فضول_ و خربشة05 - حازم (عاشق للحرية)

- فضول_ و خربشة05

العدد: 475149

حازم (عاشق للحرية)

2013 / 5 / 30 - 15:56
التحكم: الكاتب-ة

الاله الإبراهيمى هو موقف غاية فى الصعوبة (هو ليس الشمس او القمر او رياح او تمثال من الحجر او حتى العجوة او الكريم شانتيه) بل هو كيان برزخى خفى لا تدركه الابصار و لا الحواس و متكامل القدرة و فى كل زمان و مكان(و نحن أقرب اليه من حبل الوريد-آية قرآنية)

ياله من اله غير عادى

لا يوجد مؤمن رأى الله او شعر به عينى عينك سوى أنبياؤه (كما تقول الاديان التوحيدية)
اما المؤمنون الآخرون فى كل زمن و مكان قد يشعروا به فقط كحالة وجدانية اثناء صلاة او اثناء مشكلة حياتية مثلا او بعد النجاة من حادث مميت او الخروج من عملية جراحية
أو رؤية هاتف فى الحلم !!! (هاتف مقصود بها علامة او دلالة , و ليس تليفون)

ان إقتنع او آمن شخص ما ب(كيان ما) غير قادر على التحقق منه مباشرة (وليس بالإستدلال على طريقة سكوتلانديارد و تتبع الأثر و الأدلة)
فكل عام و انتم بخير,,
لن يكتشف بسهولة(او للأبد ربما) ان الامر فنتازيا (فنتازيا القوة الخارقة الجبارة الغير مرئية و الغير مدركة و التى تتخطى اى شئ و كل شئ و الخ)

هل تلك القوة العليا المطلقة القدرة فعلا فكرة سماوية ام مجرد فكرة بشرية(فنتازيا جميلة لو كانت حدوتة او ميثولوجيا)؟
يتبع

للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
طالما هى فنتازيا فلتكن فنتازيا-خربشة عقل على جدران الخرافة والوهم. / سامى لبيب