أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - تعقيب عام ورد على الأستاذ مصطفى الجمال - إبراهيم فتحي










تعقيب عام ورد على الأستاذ مصطفى الجمال - إبراهيم فتحي

- تعقيب عام ورد على الأستاذ مصطفى الجمال
العدد: 475014
إبراهيم فتحي 2013 / 5 / 29 - 20:29
التحكم: الكاتب-ة

لم يكن مقالي الذي افتتح الحوار تاأريخًا للحركة الشيوعية عكوفًا على العاديات وموضوعات المتحف. كان تسجيلاً لما رأيت أنهما انحرافان أسهما في عزلة الحركة الشيوعية: الانحراف الأشد خطورة هو اليمين الذيلي الذي أدى إلى حلها في الماضي واليسار الانعزالي الذي يمكن أيضًا أن يؤدي إلى التصفية في المستقبل. وهما انحرافان يتعلقان بالخطوط السياسية للتنظيمات، بفكرهما في المحل الأول. ولم يختلف أحد حول تسجيل حقائق الخطوط السياسية. إن رفعت السعيد والمؤرخ الإيطالي يسجلان الخطوط نفسها وإن اختلفا في التقييم، كما يتفق الجميع على حقائق هذه الخطوط التي لا تنتسب إلى الماضي وحده بل لها تأثيرها في الحاضر والمستقبل. لذلك لم يعتمد المقال في اتجاهه الفكري على المؤرخ الإيطالي، بل كا ما جاء فيه اعتمد على ما هو متفق عليه عند الجميع من حقائق وعلى تقييمي الشخصي. كما لم يكن المقال تمجيدًا لخط حلقة وحدة الشيوعيين وقد كتبت دائمًا أن مناهضة خط كورييل في القضية الوطنية المصرية والقضية الفلسطينية كان أعلى الأصوات فيهما صوت منظمة الديمقراطية الشعبية (طليعة العمال ثم حزب العمال والفلاحين فيما بعد) ومنظمة الحزب الشيوعي المصري –الراية –، فالرفيق خالد (الدكتور فؤاد مرسي) له تقرير شهير بعنوان -مآل الحركة الديمقراطية (حدتو) خيانة – جاسوسية – تخريب). ولي كتيب بعنوان -هنري كورييل ضد الحركة الشيوعية العربية- صدر في 1989 ذكرت فيه دور هذين التنظيمين. فلم تكن المسألة صراعًا حلقيًا أمجد فيه حلقتي، كما أنني لم أغفل قط القول بأن حدتو كانت من ناحية التنظيم فئوية، فيها رابطة للطلبة وقسم للعمال ومكتب للأدباء وقسم العسكريين (اسمه قسم الأحذية)، أي كانت تنظيمًا جبهويًا تتعدد فيه الخطوط والاتجاهات. حقا كانت هناك لجنة مركزية صورية فيها تابعون لا حول لهم ولا قوة وهناك قوى محركة أخرى، أي هناك قيادات موازية. وقد أدى ذلك الوضع الذي يناقض المركزية الديمقراطية إلى وجود مناضلين مستقلين مثل القادة العماليين أحمد طه وعطية الصرفي ومحمد علي عامروغيرهم ووجود مثقفين ثوريين كثيرين مختلفين عن خط كورييل. وكان هذا الوضع بيئة مناسبة للانقسام من ناحية أخرى. ولم يكن المقال معاديًا لمناضلي حدتو أو لتاريخهم، بل فرق بين حلقة كورييل الضيقة وحدتو الأرحب. وأومأ إلى محاولة كورييل وضع اليد على الجميع (يأتي هذا بدرجة أشمل في سلسلة مقالات عن حلقة كورييل ومستقبل الشيوعية في مصر) نشرت في مجلة طريق الانتصار أوائل عام 1988.
ولم يكن اقترابي من الخط الشيوعي الصيني تبنيًا لهذا الخط، بل خروجًا على الذيلية للخط السوفيتي، لكنني كنت نقديًا دائمًا في تناولي فلم أذهب مع الصينيين إلى القول بإمبريالية سوفيتية. وبعد انهيار المنظومة السوفيتية رفضت دائمًا الانسياق وراء اشتراكية السوق، كما لم أعتبر الصين إطلاقًا مثلا يحتذى في الاقتصاد أو السياسة.
وبطبيعة الحال من السذاجة تصور ألا يحاول عملاء الأمن التدخل للهبوط بمستوى الحوار إلى شتائم وافتراءات كاذبة، أو أن بعض السائرين نيامًا الذين بلا تاريخ نضالي لن يتطفلوا عليه، ولكن هؤلاء من المستحسن عدم الرد عليهم. وقد التزمت بالرد على ما جاء في حوار الموقع لا ما جاء على مواقع التواصل الاجتماعي التي نشرت أيضًا بشكل منفصل. فالحوار مفتوح للجميع ولم يحذف سوى تعليق واحد بسبب بذاءته. وكانت هناك مداخلات من الضفة الشيوعية شديدة الفائدة مثل المقال الذي أشار إليه مصطفى الجمال ومداخلات سعيد العليمي وخليل كلفت وبراء الخطيب على سبيل المثال.
أما الادعاء العجيب بالعداء لليهود ومعاداة السامية (وهي حجة يقذفها الصهاينة في وجه من يخالفهم الرأي) فيكذبه وجود الرفيق عادل رفعت (إيدي ليفي ماير) في قيادة وحدة الشيوعيين، وهوفيما بعد عضو الثنائي الشهير –الدكتور بهجت النادي والدكتور عادل رفعت- باسم القلم محمود حسين مؤلف كتاب صراع الطبقات في مصر (بالفرنسية ومترجم إلى العربية) ويردد الكتاب بعض تحليلات وحدة الشيوعيين للناصرية ولكنه ينفرد بالكلام عن استعمار سوفييتي. ولكن اعتراضي كان منصبًا على إفادة من الامتيازات الأجنبية أو من سيطرة التحالف المعادي للفاشية في المسيطر على مصر.
ولم أتمتع بالسبات في أي عصر من العصور فقد كنت رهن الاعتقال أو السجن والمطاردة لسنوات ممتدة من عبدالناصر إلى السادات إلى مبارك. كما تعرضت للفصل من العمل والمنع من النشر المنتظم وتابعت في كل ما أكتب المنهج الماركسي متابعًا لما لحق به من أزمة في كتيبات ونشرت بعض هذه الدراسات على هذا الموقع.


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - وجهة نظر محايدة / شكري شيخاني
- ارهاصات الحاخام سالم الطويل / كاظم فنجان الحمامي
- تراجيديا سقوط الانظمة العربية التقدمية-4 / مكسيم العراقي
- معالم الكيان و المعنى: الوهم في المينافيزيقا / فاطمة الزهراء بونسيف
- لاوقت للحاضر* / إشبيليا الجبوري
- أجمل غريق/ بقلم غابرييل غارسيا ماركيز - ت: من الإسبانية أكد ... / أكد الجبوري


المزيد..... - ريال مدريد يهزم بايرن ميونخ -في الوقت القاتل-.. ويصل نهائي د ...
- مسؤول أمريكي لـCNN: سقوط قذائف بالقرب من موقع تفريغ لرصيف مس ...
- حزب الله ينفذ 11 عملية ضد القوات الإسرائيلية ومواقعها العسكر ...
- الخارجية الأردنية تدين الاعتداء على مقر وكالة -الأونروا- في ...
- لماذا علقت الولايات المتحدة شحنة أسلحة تضم قنابل ثقيلة الوزن ...
- إيطاليا تمنع طائرات المنظمات غير الحكومية من الإقلاع من جزر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - تعقيب عام ورد على الأستاذ مصطفى الجمال - إبراهيم فتحي