أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - ظلال على -تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه- 2 - براء الخطيب










ظلال على -تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه- 2 - براء الخطيب

- ظلال على -تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه- 2
العدد: 474986
براء الخطيب 2013 / 5 / 29 - 17:51
التحكم: الكاتب-ة

قد يخالفني البعض في الرأي بأن كل التنظيمات الشيوعية في مصر قد ارتبطت ارتباطا وثيقا بحركة النضال الفلسطيني إبان الحرب الأهلية اللبنانية في منتصف السبعينات -1974- وحتى لحظة الخروج الفلسطيني من لبنان -1982-، ونقصد بكل التنظيمات الشيوعية في مصر كلا من الحزب الشيوعي المصري وحزب العمال الشيوعي المصري، كما أقصد تحديدا بحركة النضال الفلسطيني كلا من منظمة فتح والجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وجبهة النضال الشعبي لأن هذه المنظمات الثلاث هي من كانت تقاتل تحت راية الماركسية مع الاختلافات الفكرية فيما بينها، وأستبعد من كلامي هنا بقية المنظمات أو الدكاكين التي كانت تابعة لأنظمة عربية مثل جبهة التحرير الفلسطينية-الجبهة العربية الفلسطينية-منظمة الصاعقة-جبهة التحرير العربية-حزب الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني - فدا-حركة المجلس الوطني الفلسطيني للاجئين في السعودية-حزب الشعب الفلسطيني - الحزب الشيوعي الفلسطيني سابقا.وبالتأكيد فإن منظمة حماس لم تكن قد خلقت بعد، وما يعنيني هنا هي تلك المنظمات الثلاث التي كانت تقاتل تحت راية الماركسية بالإضافة إلى حركة فتح بالطبع والتي كان بها عدة أجنحة ماركسية يقود كل منها قائد فلسطيني ماركسي يختلف فكريا مع بقية قادة الأجنحة الماركسية المتنافسة فيما بينها وتنقسم فيما بينها تحت مظلة قيادة فتح حتى علق -عبد الرحمن الخميسي- على تعدد الأجنحة الماركسية واليمينية قائلا لياسر عرفات ذات مرة في إحدى زياراته لبيروت بأن فتح تتبع الطريقة الشاذلية الماركسية في تنظيمها، وفي الشارع الأخير - كما أطلق عليه الكاتب الفلسطيني رشاد أبو شاور - أو شارع جامعة الدول العربية في منطقة مستديرة الكولا وجامعة بيروت العربية كانت تتعايش كل هذه المنظمات بالإضافة إلى مجموعات من مندوبي حركات التحرر في العالم عربية كانت أو إيرانية أو أمريكية لاتينية وبالطبع مع تواجد مندوبي كل أجهزة المخابرات العالمية من ألمانيا الشرقية والغربية إلي الأمريكية والانجليزية والفرنسية مرورا بأجهزة المخابرات البلغارية والألبانية، وبالطبع مع وجود كل تكوينات أجهزة الأمن الإسرائيلية من تخابر وتجنيد جواسيس واعتيال مناضلين، وفي هذا الجو الممتلئ بالخطر الممتزج بالشكوك والاتهامات والدم المراق والانفجارات الروموتية والعشوائية والقتل على الهوية، في هذا الجو كان للحزب الشيوعي المصري وحزب العمال الشيوعي المصري وجود حقيقي ومؤثر في تبادل الآراء والأفكار والخبرات التنظيمية، فكانت بعض الكوادر والقيادات من التنظيمين يتواجدون دائما تقودهم بوصلة الانقسام في الحركة الشيوعية المصرية والانقسام في الحركة النضالية الفلسطينية وفي هذه الحال لابد لنا من إلقاء بعض الظلال على هذه المنظمات الفلسطينية الثلاث التي كانت تجسد الانقسام العقائدي فيما بينها حيث يلقي بظلاله على الانقسام في الحركة الشيوعية المصرية: أولى هذه المنظمات الثلاث وأكبرها حجما هي الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين.. وهي العتي كانت على علاقة وثيقة بالمناضل الكبير -ميشيل كامل- الذي كان - كما قال لي بنفسه - قد انتخب عضوا في اللجنة المركزية والمكتب السياسي للحزب الشيوعي المصري وتم تكليفهبالسفر إلى خارج مصر للعمل على بناء علاقات الحزب الخارجية والحصول على اعتراف الشيوعية الدولية بالحزب الشيوعي المصري.. وقد رافقته ذات مرة بدعوة كريمة منه والشاعر الكبير -معين بسيسو- لزيارة -نايف حواتمة- قائد منظمة الجبهة الديموقراطية مع أني لم أكن بالطبع عضوا في الحزب الشيوعي المصري، والجبهة الديموقراطية كانت قد تشكلت بالانسلاخ الفكري بين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تحت قيادة -نايف حواتمة- منذ تأسيسها.
ومن المعروف أن -نايف حواتمة- كان قد الانفصال عن الجبهة الشعبية لأنه في نظره أصبحت الشعبية تحت قيادة -جورج حبش- وكانت تركز كثيرا على قضايا الكفاح المسلح وحده وهو يريد توجها يركز على تقوية أيدولوجية الحركة والاهتمام أيضا بقضايا الكفاح العسكري المسلح، فقد كانت الجبهة الديمقراطية مهتمة فقط بشن العمليات العسكرية على العدو، في الأرض المحتلة. ولم تؤيد العمليات الخارجية، التي كانت تشنها بعض فصائل حركة المقاومة الفلسطينية، مثل اختطاف الطائرات. وأكدت أن ضرب المصالح الاستعمارية، في الوطن العربي، يجب أن يواكب تعبئة الجماهير لمواجهة الوجود الإمبريالي؛ أما الهجوم على بعض الأهداف الإسرائيلية، في الخارج، فلا يؤثر في اقتصاد العدوّ؛ وإنما ينحصر أثره في مجال الدعاية، الذي طالما كانت حصيلته سلبية حيث كانت الجبهة الديقراطية قد شكلت جناحها المقاتلتحت اسم “القوات المسلحة الثورية” وذلك تيمنا بالقوات المسلحة الثورية الفيتنامية التي حررت فيتنام من الاحتلال، بينما كانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - الداعمة لحزب العمال الشيوعي المصري في نشر مجلته شيوعي مصري - فكانت منشغلة في هذه الحقبة الزمنية -السبعينات - بعمليات خطف الطائرات ونسف المطارات واقتحام ونسف السفارات واغتيال القيادة الإسرائيلية والتشدد بالموقف، وقد كانت الجبهة الشعبية أول من ابتكر خطف الطائرات وتعتبر عضوة الجبهة الشعبية -ليلى خالد- أول إمراة تختطف طائرة في العالم بل أنها كانت تشرف على معسكر تدريب تابع للجبهة ومع أن هذا كله قد مر عليه ما يقارب الأربعين عاما فإنه يمكننا أن نلقي ببعض الظلال على تواجد المناضل الكبير -ميشيل كامل- مندوبا عن الحزب الشيوعي المصري وبعض شباب حزب العمال الشيوعي المصري في علاقاتهم بالمنظمات الفلسطينية الماركسية لنلقي ببعض الظلال على الانقسام في الحركة الشيوعية في مصر من خارج حدود الوطن.
(يتبع)



للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - طوفان الأقصى 412 – ترامب يفتح ذراعيه لإسرائيل / زياد الزبيدي
- الهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي: سلاح خفي في عالم ال ... / محمود كلّم
- أفكارٌ بسيطةٌ غيرَ مُلزمَة لأحد ..( 33 ) / زكريا كردي
- الدعم الأمريكي لأوكرانيا. لماذا تبدو كراهية الرئيس بايدن لرو ... / محمد عبد الكريم يوسف
- إذا لم أُقَبلكِ, وأُرسِل التحايا / شيرزاد همزاني
- كيف يعمل المجتمع الاستهلاكي/ بقلم زيجمونت باومان - ت: من الإ ... / أكد الجبوري


المزيد..... - فيلم -سلمى- يوجه تحية للراحل عبداللطيف عبدالحميد من القاهرة ...
- البنتاجون: نرفض مذكرتي المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتني ...
- الأونروا: 91% من سكان غزة يواجهون احتماليات عالية من مستويات ...
- الإطار التنسيقي العراقي يرحب بقرار الجنائية الدولية اعتقال ن ...
- -لقاء يرمز لالتزام إسبانيا تجاه فلسطين-.. أول اجتماع حكومي د ...
- كيف أصبحت موزة فناً يُباع بالملايين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - ظلال على -تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه- 2 - براء الخطيب