أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - يتبع - سعيد العليمى










يتبع - سعيد العليمى

- يتبع
العدد: 474866
سعيد العليمى 2013 / 5 / 28 - 23:14
التحكم: الكاتب-ة

يتبين من الفقرة عاليه أن الكاتب لم يكن فى معرض تقييم كتاب د . جينارو جيرفازيو إطلاقا , ولا التطرق لموضوعيته الكلية بما تضمنه إجمالا , وانما عارض بين موقف الأخير, وموقف المؤرخ الكورييلى فى كتابه المنوه عنه عاليه , الذى اعتبر أن -ح ع ش م- يضم كوكبة من الشباب المتطرف فضلا عن نفايات أخرى سأوردها فى موضعها , أى أن الموضوعية وعدم التزوير تناولت هذه المسألة فحسب , ولم تكن أيا من تقديرات الكاتب الأخرى , لاموضع التقويم , أو التقريظ بأى حال . لقد ركز د. جيرفازيو على المنظمات الراديكالية تحديدا , وهذا هو الاطار الذى إختاره لدراسته . وعلّى أن أقول – وأكرر ماسبق أن قلته فى ندوة عامة أقيمت بمقر حزب التجديد الإشتراكى منذ حوالى ثلاث أعوام – إن الأساسى فى عمل الباحث الإيطالى هو ريادة حقل ملغم لم يسبقه اليه أحد , فندرة الوثائق , وقواعد السرية التى تواصلت مرسية تابوات لايمكن إنتهاكها رغم عدم ضرورتها قانونا , فضلا عن غياب أية مؤلفات سابقة , كانت تعيق أى باحث لم يتسم بالإصرار والدأب والمهنية الرفيعة على بلوغ هدفه , لقد أذهلنى أنه بتلك المادة القليلة إستطاع أن يبلغ النتائج التى بلغها . ومن المنطقى لحاطب الليل بمعنى ما أن تفوته أشياء ويتورط فى تقديرات ربما تتغير جوانب أو أجزاء معينة من الصورة لو توفرت مواد أخرى . لست فى معرض مناقشة الكتاب المشار إاليه الآن ولكنى سأشير إلى مثل واحد يتعلق بنا نحن . لقد نوه فى كتابه بأن حزبنا لم ينتبه فى أدبه الحزبى لظاهرة الإسلام السياسى الآخذ فى الصعود فى السبعينات . وواقع الأمر أننا بدأنا فى الإنتباه لها عند صدام طلابنا مع شباب الجماعة الاسلامية بالجامعات . وتوفر أدب حزبى مع إغتيال الشيخ الذهبى فى أواخر عام 1977 حيث صدرت وثيقة بعنوان : السلطة والإستغلال السياسى للدين – وقبلها فى عام 1974 توفرت لدينا كراسة حزبية : بعنوان الماركسية والاسلام , وقد كانت ردا على كتاب د. مصطفى محمود بنفس الإسم . وتابع الأدب الحزبى الثورة الايرانية , وكتب كراس آخر بعنوان الماركسية والدين ردا على أستاذ السوربون الصعيدى الأقصرى د. رشدى فكار الذى أتى به السادات خصيصا لتقويض الماركسية المصرية , ثم رد على كتاب فى الايديولوجية الاشتراكية الديموقراطية التى حاول تلفيقها د. صوفى أبوطالب وكانت ذات نكهة إسلامية .

ولكن ذلك كله لايقدح فى قيمة الخطوة الأولى التى إتخذت وسط صعوبات جمة . ويشبه عمل د. جيرفازيو عمل المؤرخ الفلسطينى الراحل بندلى جوزى الذى كان أول من حاول أن يطبق المادية التاريخية على التاريخ الاسلامى لأول مرة عام 1928 بثوراته وبحركاته الفكرية , اذا استثنينا الملاحظات المتناثرة التى أبداها رواد الماركسية الأوائل حول الإسلام والحضارة الإسلامية والإمبراطورية العثمانية . وإننى لأعيد شكره على الجهد الذى بذله وعلى موقفه الموضوعى من حزبنا بذات المعنى الذى قصده أستاذنا إبراهيم فتحى . ولعل الرغبة والوقت يتسنيان له عند إعداد طبعة ثانية من كتابه فيتمكن من إدراج ملاحظات الرفاق وإعتبارها فى متنه . وأشير هنا عرضا إلى أن رفاقنا ممن إنتموا ذات مرة لحزبنا قد إنتقدوا الكتاب شفاهة فى الندوات , وكتابة مثل رفيقنا إلهامى الميرغنى الذى إستشهدت أنت بمقاله . ولا أحسب أنه سيوافق على ماقاله المؤرخ الكورييلى بحال من الأحوال . بل إن الرفيق إلهامى الميرغنى كان أول من دعا إلى كتابة تاريخنا الذى جرى تشويهه بعد أن شاهد مسلسل محمود المصرى والصورة المجحفة التى صور بها بعض أعضاءه . وكان حافزا شخصيا لى على أن أكون أول من كسر التابو من الحلقة الثالثة فى الحركة الشيوعية المصرية – فى مركز الدراسات والبحوث العربية والأفريقية والإدلاء بشهادة سياسية إمتدت على مدى أربع جلسات لمدة إجمالية مدتها 12 ساعة حضر فيها الأستاذ مصطفى الجمال نفسه ورفاق ينتمون لأجيال مختلفة من الحركة ووجهوا لى ماشاءوا من الاسئلة . وانطلقت فى إجاباتى من مواقف ورؤى حزب العمال الشيوعى المصرى الذى شرفت بالإنتماء إليه . ولن أذكر عن أى أحد منهم تقويمهم لهذه الشهادة بمن فيهم الأستاذ الجمال نفسه وسأترك ذلك لهم إن أرادوا وهو فى كل الأحوال مسجل صوتيا وكتابيا .

لم يؤمن حزب العمال و لا قادته الفكريىن والسياسيين بأننا - الفرقة الناجية - ولم يعتقد بنظرية النمو الذاتى للحزب , ولابأنه لاماركسية خارج الحزب . لقد قدمت تقييما لحزبنا من وجهة نظرى لم اجعله - الحزب - لاوثنا ولا أيقونة وهكذا فعل لاحقى الرفيق صلاح العمروسى الذى أدلى بشهادته أيضا وكنا أول من فتح المجال لوضع مادة تأريخ الحركة الثالثة . لذا كنت أتوقع من رفيقنا مصطفى وقد خبرنا وعرفنا موقفا مختلفا كليا . والآن حان أو ان أن أسأل هل قرأ رفيقنا مصطفى ماكتبه المؤرخ الكورييلى فى كتابه عن حزب العمال الشيوعى المصرى؟ وهل عرف ماتضمنه وهل وافقه عليه ؟ يتطلب هذا أن أترجم عنه ماكتب ولنرى ما إذا كان ماكتبه منصفا وهل يتفق مع تطورات الأحداث اللاحقة التى جرت فهى برهان المواقف السياسية وصحتها أو خلطها . ولكن قبل ذلك يجب أن نؤكد مع الرفيق الذى حارب طواحين هواء معتقدا بأنها نحن , بأن صاحب النص الأصلى لم يقل أن ماكتبه المؤرخ الكورييلى هو سبب إنتهاء الحزب – هذا إذا سلمنا معه بأنه إنتهى ! - وبأن محاولة تشويه تنظيم شئ وانتهاء هذا التنظيم شئ آخر ! طبعا من قال غير ذلك ؟؟؟؟؟


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - حكايات جنة عدن / خالد حسن يوسف
- تقديسُ المتخيّل للحيوان إهدارٌ لحقوق الإنسان / عبدالجبار الرفاعي
- المواقف من قرار مجلس الأمن 2728 ، وآفاق تنفيذه / محمود جديد
- اقرأ / رياض قاسم حسن العلي
- نافورة ... ( دورة الحياة الرتيبة ) / محمد نجيب وهيبي
- ليس للأمهات الغزيات عيد اليوم / ماهر الشريف


المزيد..... - استمعوا إلى أول تصريح عام للملك تشارلز منذ تشخيص إصابة كيت ب ...
- روسيا تدعي أن منفذي -هجوم موسكو- مدعومون من أوكرانيا دون مشا ...
- هتصرف قبل العيد؟!.. تحديد موعد صرف مرتبات شهر أبريل 2024 بال ...
- رئيسي: تقاعس قادة بعض الدول الإسلامية تجاه فلسطين مؤسف
- إخراج -ثعبان بحر- بطول 30 سم من أحشاء رجل فيتنامي دخل من منط ...
- بعد خلاف حول الحجاب .. فرنسا تقاضي تلميذة اتهمت مدير مدرستها ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - يتبع - سعيد العليمى