الشاعر المبدع الأستاذ سلام كاظم فرج: شاهدتُ مرّةً رجلاً من التاميل في مكتبه .. كانت الغرفة تعبق برائحة البخور ، و كان ثمة تمثال صغير على المنضدة .. تأمّلتُ المشهد و قلتُ في نفسي إنّ هذا الرجل عبر البحر، و قاسى آلام الرحلة و أهوالها، و جازف بحياته، مغادراً أرض آبائه، من أجل شيءٍ وحيد: أنْ يجلس هنا مطمئنّاً، لا يخشى شيئاً، و لا يتوقّع أحداً يأتي ليقتلهُ أو ليمنعهُ من النظر في عينَي ذلك التمثال الصغير ! تحيّاتي لكَ، و محبّتي عمّار المطّلبي
للاطلاع على الموضوع
والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
البوصلات كلها لا تشتغل ( قصيدة نثر..) / سلام كاظم فرج
|