أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - اسمحوا لي بمغادرة الحوار - مصطفى مجدي الجمال










اسمحوا لي بمغادرة الحوار - مصطفى مجدي الجمال

- اسمحوا لي بمغادرة الحوار
العدد: 474594
مصطفى مجدي الجمال 2013 / 5 / 27 - 15:55
التحكم: الكاتب-ة

لن أقول إنه عامل السياق الحالي الذي يوجب علينا التوجه إلى معارك اليوم.. فقد يرى البعض في هذا مزايدة مني.. وربما كان محقًا بعض الشيء.. ومع ذلك أثق أن معي معظم الحق..

ثانيًا : أظن أن تناول التاريخ في حد ذاته مطلوب في الدراسات التاريخية المنضبطة وليس في مثل هذا الحوار غير المنظم.. كما يجب أن يكون تناول التاريخ لإنارة الطريق في الحاضر أمام شباب ثوري نعرف جميعًا مواصفاته.. أي أن الدروس مطلوبة أكثر من البوح بمعلومات (تحتاج هي نفسها إلى ضبط ومضاهاة).. وهذا ما لم أجده على الإطلاق في الحوار فيما عدا القليل مثل مداخلة الأستاذ خليل كلفت.. ومن أهم الدروس التي انعدمت في المداخلة الرئيسية تفسير أسباب اندثار الحلقة التي يزعم الكاتب أنها كانت تمثل الخط الثوري..

ثالثًا : ما أغرب أن يكون الموضوع المطروح للنقاش عن الحلقية ثم نجد المداخلة الرئيسية صارخة بالحلقية.. والنقاشات في أغلبها حلقية.. حتى أن البعض أخذ يتنادى للاصطفاف والدفاع عن حلقات أصبحت أثرًا بعد عين.. كأننا داخلون على خناقة وليس نقاش.. والأسوأ أنها خناقة وهمية..

رابعا: أعرف أن من حق كل واحد الاعتزاز بما قدمه من جهد (وأخطاء) وتضحيات.. وقد قدم الكثيرون في كل التنظيمات تضحيات.. ولكن أكبر احترام لهذه التضحيات نفسها أن تتقدم بالنقد الذاتي لنفسك ولحزبك.. فمن المستحيل أن تكون ملاكًا ثوريًا.. وليس من الأخلاق الثورية في شيء أن تحافظ على صورة بهية مزيفة لواقعة ووقائع أنت تعلم كافة أبعادها السلبية.. ومن السوقية ألا ترى العيوب إلا في الآخرين، بل ألا ترى في الآخرين سواها.

خامسًا : قبل البدء بالأحكام والكلام المرسل والإشاعات والصور المغلوطة والعنعنات.. كان لا بد من البدء بتجميع الوثائق.. ثم تجميع الشهادات الشفاهية المقننة أو الحرة.. وهذا ما قمنا به في مركز البحوث العربية التأريخ للحركة الثانية حتى 1965.. ونقوم الآن بفعل الشيء نفسه مع كوادر وأعضاء الحركة الثانية.. وجمعنا بالفعل شهادات سعيد العليمي وصلاح العمروسي وحسن شعبان وسمير عبد الباقي ومحمد عبد الرحمن وعبد الخالق فاروق ومصطفى الجمال وزين العابدين فؤاد.. والساحة مفتوحة على مصراعيها للمشاركة في هذا المشروع، أو في أي مشروع بحثي آخر يرونه.. المهم أن نبدأ بتجميع المادة الخام قبل تداول منتجات تامة الصنع ولكنها مثقلة بالأحكام المطلقة أو غير المثبتة أو ممارسة التنابذ بخيباتنا..


للاطلاع على الموضوع والتعليقات الأخرى انقر على الرابط أدناه:
إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي




لارسال هذا التعليق الى شبكات التواصل الاجتماعية الفيسبوك، التويتر ...... الخ نرجو النقر أدناه






تعليقات الفيسبوك














المزيد..... - لقمانيات (45) / محمود شاهين
- المؤتمر العربي الأول ومبدأ الدولة اللامركزية واسقاطها على ال ... / بير رستم
- ظاهرة هوكشتاين / لبيب سلطان
- ما الذي يعنيه قرار الجنائية الدولية بحق قادة دولة الإحتلال.. ... / راسم عبيدات
- سَرد قَلَم.. / مكارم المختار
- تخبط السوداني لدى محاولاته تأمين مستقبله السياسي / سعد السعيدي


المزيد..... - أثناء إحاطة مباشرة.. مسؤولة روسية تتلقى اتصالًا يأمرها بعدم ...
- كولومبيا عن قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو وج ...
- تتحجج بها إسرائيل للتهرب من أمر اعتقال نتنياهو.. من هي بيتي ...
- وزير الدفاع الإيطالي يكشف موقف بلاده من أمر اعتقال نتنياهو
- الأردن يدعو لتطبيق قرار محكمة الجنايات
- وزارة المالية العراقية.. تأخير صرف رواتب الموظفين شهر نوفمبر ...


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - إبراهيم فتحى - كاتب ومفكر يساري مصري - في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: تاريخ انعزال اليسار المصرى و انقسامه !. / إبراهيم فتحي - أرشيف التعليقات - اسمحوا لي بمغادرة الحوار - مصطفى مجدي الجمال